على إثر المنع اللاقانوني الذي طال جمعية أكنيدلف من حقها في الاحتجاج السلمي دفاعا عن حقوقها العادلة والمشروعة في العيش الكريم، على مستوى يوم الاثنين 19 يناير الجاري بحي لبوركو، الوقفة الاحتجاجية التي عرفت مشاركة العديد من النسوة الصحراويات الملتزمات بالدفاع عن حقهن الطبيعي في الحياة الكريمة رغم ما ينالهن مند أزيد من خمس سنوات من تنكيل و معاملة حاطة من الكرامة الانسانية. و عليه فإن التنسيقية المحلية للاطر العليا الصحراوية المعطلة بالعيون، لتعرب عن امتعاضها من استمرار العمل بالأساليب اللاقانونية في التعاطي مع المطالب الديمقراطية الاجتماعية لعموم المواطنين الصحراويين، كما تعرب عن استهجانها لمجموعة من الشعارات الشوفينية ضد ساكنة المنطقة بصفة عامة، وخاصة معطليها الذين يعانون ويلات الفقر والتهميش، و التي رفعت خلال مجموعة من الوقفات بالعاصمة المغربية الرباط، من طرف عدد من العاطلين المنتمين للمراكز الحضرية الكبرى، كما نستنكر السياسة المغربية المرتكزة على الكيل بمكيالين، ففي الوقت الذي تعطي هامشا كبيرا للحق في الاحتجاج و الحق في التعبير لدرجة التي يصل معها المحتجين لإلحاق الضرر المعنوي و النفسي بساكنة المنطقة من خلال بعض الشعارات المستفزة و التي تداولت على نطاق واسع، نجدها في نفس الوقت تقمع وتنكل بالمحتجين الصحراويين في كل مرة. من هذا المنطلق نعلن للرأي العام عما يلي: - استنكارنا الشديد للمنع اللاقانوني الذي تعرضت له جمعية أكنيدلف. - استهجاننا للشعارات العنصرية المستفزة المرفوعة من العاصمة المغربية الرباط ضد المكون الصحراوي. - رفضنا للاستغلال السياسوي الذي تمارسه بعض الأحزاب المغربية للمطلب الشرعي للمعطلين الصحراويين. - التزامنا المبدئي بالتنسيق على المستوى المحلي مع باقي المداشر في إطار معركة الكرامة. التنسيقية المحلية للاطر العليا الصحراوية المعطلة بالعيون 2015-01-20