خرجت ساكنة مدينة كليميم يوم الاحد قبل الخامسة والربع زوالا 17.15 بما يقارب نصف ساعة في مسيرة سلمية احتجاجية . المسيرة السلمية الاحتجاجية لساكنة كليميم خرجت من حي القصبة وهو من اقدم احياء المدينة والذي تضررت ساكنته من الفيضانات التي عرفها الاقليم ولازالت تداعياتها لم تتوقف بعد بعد اعلان مدينة كليميم منطقة منكوبة. المسيرة الاحتجاجية لساكنة كليميم و المتوجهة حاليا نحو مبنى الولاية يرى المشاركون فيها انها تعبير عن الاستهتار وغياب المسئولية لدى المسئولين المغاربة وتنديد بعدم قيامهم بواجباتهم في ضمان سلامة الساكنة و ممتلكاتها. وكانت مدينة كليميم ونواحيها قد عرفت فاجعة اليمة تسببت فيها الفيضانات والامطار العاصفية التي تجتاح المنطقة و التي سجلت بها اعلى نسبة لضحايا تلك الفيضانات والذين لقوا معاملة لا انسانية تمثلت في نقل جثت الضحايا بشاحنات نقل الاموات وهو الامر الذي اعترف به رئيس الحكومة عبد الاله بنكيران في اجتماع الحكومة الدوري كما شهد مبنى قبة البرلمان اثارة لنفس الملف و الذي يعتبر فضيحة اخلاقية. و لا تعتبر هذه المسيرة السلمية الاحتجاجية هي الشكل النضالي الاحتجاجي الوحيد الذي تشهده المدينة فقد عرفت احياء المدينة عدة وقفات تنديدية بلا مبالاة المسئولين واستهتارهم بكرامة وارواح ساكنة كليميم فقد عرف حي النوادر صبيحة اليوم وقفة منددة بهذه الممارسات اللإنسانية كما عرف دوار تركز تنظيم وقفة سلمية منددة هي الاخرى بتلك التصرفات اللامسوؤلة و اللإنسانية حيث جوبهت بالقمع مما اسفر عن مناوشات بين المتضررين من الساكنة وقوى الامن.