صحراء بريس/ من سعيد سدني-طانطان بمناسبة الدخول المدرسي عرفت اسعار النقل من مدينة طانطان في اتجاه المدن الاخرى ارتفاعا مهولا فاجأ المسافرين الدين اعتادوا على اثمنة محددة مسبقا. وتحولت هاته المناسبة وغيرها من المناسبات الى فرصة للسماسرة لاستغلال المواطن بشكل بشع حيت يتاقضون تعويضا عن كل مسافر في الوقت الذي تتحول المحطة إلى ما يشبه سوقا أسبوعي . هده المناسبة وغيرها تكشف بشكل جلي حجم الخلل الكبير الذي تعانيه المحطة الطرقية بطانطان اولا ،والغياب الكلي للجهات الوصية على القطاع نظرا لعدم الزام ارباب الحافلات ببيع تذاكر المسافرين داخل الشبابيك المخصصة لهدا الغرض وعدم مطاردة السماسرة الدين لايحملون زي الشركة ليترك المسافر عرضة لابتزاز لا يجد منه مفرا..