- "الأخبار" التي أوردت أن وزير العدل والحريات يردد شعار "عفا الله عما سلف" معلنا التطبيع مع الفساد القديم، إذ قال إن الحكومة لن تفتح ملفات الفساد التي وقعت قبل عهد حكومة بنكيران. الرميد أوضح خلال حضوره في برنامج "90 دقيقة" على "ميدي1 تيفي"، أن الحكومة لن تنشغل بمطاردة الساحرات مما سيخلق تخوفات في أوساط معينة والتي ستكون لها أثار سلبية على البلاد أخطر من محاربة الفساد نفسه. - "الأخبار" أكدت كذلك أن اليوم الدراسي الذي نظمته فرق الأغلبية بمجلس النواب، أول أمس الخميس، حول موضوع "المناطق الجبلية بالمغرب.. أية مقاربة تنموية"، في خلق شرخ بين مكونات التحالف الحكومي، بعدما تحول اللقاء إلى حملة انتخابية سابقة لأوانها. وقام فريق العدالة والتنمية بتجييش العشرات من الجمعيات المدنية لحضور الاجتماع الذي احتضنته إحدى قاعات البرلمان، وشنعبد الله بوانو، رئيس الفريق، هجوما قويا على حزبي الاستقلال والأصالة والمعاصرة. - وفي خبر آخر نقلت اليومية عينها أن المعطلين من الأطر العليا الموجودون بالسجن المحلي لسلا، دخلوا في إضراب إنذاري عن الطعام لمدة 48 ساعة احتجاجا على عدم محاكمتهم رغم مرور ثلاثة أشهرعلى اعتقالهم. مضيفة أن ذات الأطر إن يتم الاستجابة لمطالبهم المتعلقة أساسا بإطلاق سراحهم سيدخلون في إضراب مفتوح. - يومية "الأخبار" كتبت أيضا أن عبد العزيز أفتاتي، النائب البرلماني عن حزب العدالة والتنمية ، اتهم وزارة التربية الوطنية، في شخص القيمين على تدبير الشأن التعليمي بوجدة، بفتح أبواب المدارس في وجه "البام" في تحد سافر للقانون. إذ جندت هذه الهيأة مجموعة من جمعيات المجتمع المدني للقيام بهذه المهمة لاختراق إحدى مؤسسات الخيرية التي يمولها أحد البرلمانيين المنتمين لحزب الأصالة والمعاصرة والتي تستمد اعتماداتها المالية من المال العمومي. - كما جاء في باقي العناوين "عندما يرقص الوزراء"، و"تقرير يكشف إقامة 4 آلاف شخص ب20 ألف منزل مهدد بالانهيار وسط البيضاء"، و"عمدة الرباط يستعد لاستئناف قرار المحكمة الإدارية سحب الشرعية عن ''رابا باركينغ''"، و"الرميد يردد شعار "عفا الله عما سلف ويعلن التطبيع مع الفساد القديم"، و"أم تلقي بنفسها في بئر بعد تعرض ابنها القاصر للاغتصاب ببركان"، و"أفتاتي يتهم وزارة التعليم بفتح أبواب المدارس في وجه البام بوجدة"، و"إجراء خبرة تقنية في قضية كازينو السعدي بمراكش قبل النطق بالحكم"، و"فشل في إخماد حريق المركب التجاري بالناظور ونقل عناصر من المطافئ إلى المستشفى". - من جهتها، أكدت "الصباح" أن وزراء "بيجيدي" أبلغوا رئيس الحكومة رفضهم لمواقف وزير الداخلية، محمد حصاد، بشأن إدارة ملف الانتخابات الجماعية المقبلة. وكشفت مصادر مطلعة للجريدة أن أعضاء في الحكومة، سيما وزراء العدالة والتنمية، فوجئوا بمواقف وزير الداخلية، الرافضة لكثير من مطالب الأحزاب حول الانتخابات. - وتضمنت الجريدة عناوين أخرى "الدولة تحقق في ملف أراضي الأوقاف المزروعة بالكيف"، و"البحث جاريا عن جثث ستة بحارة بآسفي"، و"عصابة إيفواريين تنصب عن طريق الأنترنيت"، و"الوزارة تطلق سراح نسبة النجاح في الباك"، و"الرميد يتدارك زلة بنكيران مع النساء". - واهتمت "المساء" في موضوعها الرئيسي بتفاصيل مثيرة بخصوص حادثة سير وقعت، أول أمس الخميس، بين الجنرال اليعقوبي، المفتش العام للوقاية المدنية، وصاحب شاحنة لاذ بالفرار، قبل أن تطارده عناصر أمنية مختلفة وسائق دراجة نارية لفظ أنفاسه الأخيرة بعد نقله إلى مستشفى ابن رشد. وقال مصادر متطابقة للجريدة إن الجنرال اليعقوبي، الذي كان يقود سيارته من صنف "ميرسيدس" بشارع محمد السادس، فوجئ برجل على متن دراجة نارية يسقط أمام سيارته بعد أن دهسته شاحنة طرحته أرضا ولاذت بالفرار" أمامأنظار عدد من الشهود الذين عاينوا الحادثة عن قرب. - من جانبها قالت "المساء" إن التلميذ (مراد مج) الذي يدرس بالثانوية التأهيلية أم الربيع بمدينة أزمور والقاطن بحي بوجدور بذات المدينة أقدم على إضرام النار في جسده بعدما شرب حبوبا خاصة بمرض الحساسية، وذلك في محاولة لوضع حد لحياته بسبب رسوبه في امتحانات الباكالوريا. - تضيف الجريدة نفسها أن المصالح الأمنية بالدار البيضاء أوقفت مسؤولا قضائيا مزورا كان يدعي أنه مسؤول بمحكمة الاستئناف بالبيضاء، يحاول النصب على شخص صدر في حقه حكم بالإفراغ وحاول إيهامه بأنه سييتصدر له حكما يوقف حكم الإفراغ الصادر في حقه. - جريدة "المساء" أفادت أيضا أن قاضي غرفة الجنايات أمر بإجراء خبرة قضائية لتحديد بعض القضايا العالقة في ملف "كازينو السعدي" الذي يحاكم فيه عبد اللطيف أبدوح، القيادي في حزب الاستقلال وعدد من المستشارين والمقاولين. - وجاءت باقي العناوين كالتالي: "أسرار الصناعات الحربية في المغرب"، و"فاجعة.. رسب في البكالوريا فأحرق نفسه"، و"بوانو يتهم أحزابا بتمويل الحملات الانتخابية من مداخيل الكيف"، و"الحكم بإجراء خبرة في قضية كازينو السعدي بمراكش"، و"توقيف مسرول قضائي مزور بالبيضاء بتهمة النصب"، و"سياسيون يعترفون بموت النخبة السياسية وانتهاء صلاحية الأحزاب". - نقرأ في "أخبار اليوم المغربية" أن الغموض لازال بلف مصير 6 بحارة الذين فقدوا في عرض سواحل مدينة أسفي أول أمس الخميس، رغم عمليات التمشيط الواسعة التي قامت بها مراكب للإنقاذ وطائرة تابعة للدرك الملكي، قدمت من مدينة أكادير للمساهمة في الكشف عن مصير البحارة. - تضيف "أخبار اليوم" أن وزارة الداخلية تدخل تعديلات على االتدبير المفوض، إذ تتضمن مسودة مشروع التعديل إحداث شركات للتنمية المحلية بالمدن الكبرى وشركات جهوية بالمدن المتوسطة والصغرى لتعوض الشركات المكلفة بالتدبير المفوض الآن. وأضافت اليومية ذاتها أن التركيبة الإدارية والمالية لشركات التنمية المحلية ستضم المكتب الوطني للماء والكهرباء والجماعات المحلية إضافة فاعلين ومؤسساتيين. - وإلى "صحيفة الناس" التي تطرقت لما قاله محمد الأشعري، القيادي السابق في حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، إنه لم يعد معنيا بالاتحاد الاشتراكي ، مضيفا ليس قدري أن أكون دائما في تنظيم سياسي، ولست مستعدا للركون إلى صيغة سهلة .. وأن مبادئه لم تسمح بالاستمرار في الحزب دون تصفية الحساب مع مرحلة حكومة التناوب إلى ما بعدها. الأشعري قال أيضا إن المؤسسة الملكية ينبغي أن تكون فاعلا في الاستقرار. - ومع ذات الصحيفة التي أوردت أن كتابات حائطية تتهم عامل مدينة خريبكة، عبد اللطيف الدالي، بربط علاقة عاطفية مع قائدة تدعى هاجر تشغل مهمة بالعمالة، خلقت حالة استنفار أمني بالمدينة. - وأفادت "أخبار اليوم" أن تقرير الأممالمتحدة للعام 2014، صنف مجددا المغرب في المرتبة الأولى عالميا، من حيث إنتاج القنب الهندي. وبلغ مجموع ما أنتجه المغرب 38 ألف طن، متبوعا بأفغانستان، التي تنتج 18 ألف طن، وقال الخلفي، وزير الاتصال الناطق الرسمي بلسم الحكومة، في ندوته الصحافية، أول أمس الخميس، تعليقا على ذلك، إن المغرب تمكن من تقليص حجم المساحة المزروعة بالقنب الهندي، مقارنة بما كان عليه الوضع قبل 10 سنوات. - وتضمنت الصفحة الأولى عناوين أخرى منها "دعارة المغربيات حول العالم.. الخارطة كما رسمتها الخارجية الأمريكية"، و"أخبار اليوم في حي الإعدام"، و"القبطان أديب: هذه روايتي لما جرى في غرفة الجنرال"، و"المدعية العامة للجنائية الدولية في المغرب الذي لم يصادق بعد على اتفاقية روما"، و"لماذا ترفض المالية رقابة على حسابات الخزينة؟"، و"الحقوقيون يريدون ''آلية مستقلة'' للوقاية من التعذيب".