لازال مشكل عمال شركة باب الصحراء النظافة بكليميم يراوح النفق المسدود و هو ما يلاحظ جليا من خلال تمسك كل طرف بمواقفه ومن طول مدة الإضراب المفتوح الذي دعت إليه نقابة عمال تلك الشركة المنضوون تحت إطار الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بكليميم هاته الأخيرة التي كان مقرها بالمدينة عشية أمس على موعد مع جمع عام لاؤلائك العمال ومكتبهم المسير ذالك الجمع الذي عرف مشادات كلامية حادة بين العمال بسبب تماطل الشركة و عدم وضوح بارقة أمل في إيجاد حل لهدا المشكل الذي قارب على الشهر. وزيادة في التعنت أقدمت الشركة على تهديد عدد من المضربين بالطرد من العمل كما عملت على فتح باب التسجيل من أجل العمل لديها بمؤازرة من المجلس البلدي غير أن هؤلاء العمال الذين تم تسجيلهم حديثا يتم تسجيلهم فقط شفهيا إذ أشارت المصادر الى أن جل العاملين حديثا بالشركة لا يتوفرون على أي وثيقة موقعة من الشركة تنبث عملهم بها ضاربين بدالك بعرض الحائط كل الاتفاقات و المواثيق الوطنية و الدولية في مجال التشغيل مما يحيلنا من جديد على قانون و مدونة الشغل التي أقرتها الدولة وفي موضوع ذي صلة أضحت عدد من أزقة المدينة بؤر سوداء للنفايات بفعل الكميات الهائلة و التي يتم لا يتم جمعها بشكل معتاد كما في السابق و نظرا لعدم تمكن الشركة و المجلس البلدي من تغطية المدينة كاملة مكتفين يأهم شوارع و محاور المدينة الرئيسة . فما مصير هؤلاء العمال و أسرهم أم أنه سيكون مثل مصير عمال شركة مطاحن كليميم التي أغلقت أبوابها من دون رجعة. وهل ستبقى الجهات الوصية ممثلة في ولاية الجهة و وزارة التشغيل تتفرج على هاته المأساة التي تتسع يوم بعد يوم أم أن دار لقمان لا زالت على حالها و أين هي فعاليات المجتمع المدني من كل هدا ؟؟هاته الأسئلة و غيرها الكثير سيجيب عنها القادم من الأيام.