علمت الجريدة بإن ملحقة إبن زهر بكليميم تحولت عشية اليوم الى ما يشبه الحلبة بين بعض الطلبة و أحد الأساتذة بفعل تبادل اللكمات و الرفس بين الطرفين وحسب المعلومات المستقاة فإن أسباب هدا الصراع تعود إلى قيام الأستاذ (م.ن) بطرد أحد الطلبة الذي لم يستسغ الطريقة التي تعامل بها الأستاذ معه ومع بعض الطلاب الآخرين . ليتدخل فيما بعد عدد من الطلبة المحسوبين على التيار الصحراوي إلى جانب الإستاد مما حول الحرم الجامعي إلى ساحة حرب بين جميع الإطراف وقد علم أن هاته المواجهة أسفرت عن عديد من الإصابات في الجانبين وبعد تدخل الأمن الجامعي وعدد من الإداريين تم الفصل بين الجانبين ليبقى الوضع قابلا للاشتعال في أية لحظة.كما علمنا بقيام الفصيل الطلابي الصحراوي لبهجوم على أحد المدرجات وتهديد من كانوا متواجدين بداخله من الطلبة في ضل غياب تام لإدارة النواة الجامعية . وللإشارة فالنواة الجامعية ما فتأت تعرف العديد من الخروقات و التجاوزات من بينها حسب المعلومات المتوفرة قيم بعض الأساتذة بيع المجزوءات (les modules) لبعض الطلبةبما يقرب من 500درهم ؟؟ فأين هو ميثاق الإصلاح الجامعي الذي تتغنى به الدولة ومتى تتدخل وزارة التعليم العالي لإعادة هاته النواة الجامعية و التي تعد لبنة أساسية في تطوير المناطق الجنوبية إلى سكتها التي انحرفت عنها كثيرا بفعل ووضع حد لحالة التسيب التي أصبحت تعيشها هاته النواة الحديثة بالأقاليم الجنوبية و التي أسالت وما زالت تسيل الكثير و الكثير من الحبر