عرفت الساعات الاولى من صباح يوم الاثنين 28اكتوبر، تساقط امطار طفيفة في اماكن متفرقة من اقليمالعيون ، الشيء الدي ادخل الفرحة والسرور في قلوب كسابة وفلاحي المنطقة ،على وجه الخصوص، معتبرين ان هده التساقطات ولو كانت ضعيفة فانها قد تحمل بادن الله الخير والبركة، لكونها جاءات في وقتها ، وقد استبشر فلاحو والكسابة بهده القطرات وكلهم امل في ان تكون التساقطات المطرية، التي عرفها الاقليم ايدانا بموسم فلاحي جيد،قد يساهم في تجاوز الازمة التي تعرفها البلاد ،بعد رفع اسعار المحروقات وعدم دعم الفلاحين وغلاء المعيشة وتازم الاوضاع، في ظل حكومة بشرت بالغد الافضل للمغاربة لكن بمجرد جلوس اعضائها على الكراسي ،نسوا ما وعدوا به وكل ما تفننوا فيه هو الخرجات الاعلامية التي لاتسمن ولاتغني من جوع ،ولاتحل ازمة البطالة ولا تجلب الاستثمار، ولاتنقص الديون التي ارهقت كاهل الدولة.،فالشعار الوحيد الدي افلح رئيس الحكومة في رفعه في وجه الشعب المغربي هو التقشف،وتجميد التوظيف والترقيات والتقليل من المصاريف،وكان المغاربة كتب عليهم ان يعيشوا تحت وطئة ازمات تخلقها حكومة ،لاتعرف تدبيرها بالرغم من انها هي المساهمة فيها،في الوقت الدي يشتد البدخ بين اعضائها دون حسيب ولارقيب .