تعرض الاستاذ "سعيد اشمير" والنقابي المعروف في الجامعة الحرة للتعليم لاعتداء شنيع بالضرب والرفس والبصق والسب من طرف المدعو "عبد الرحيم جيلال " كومندار القوات المساعدة بالوحدة 151 والموضوعة تحت تصرفه سيارة الخدمة برادو بيضاء ذات الترقيم : ق.س 163229 والعناصر الموضوعة تحت امرته والتي كانت ضمن تشكيل من ثلاث سيارات من نوع لاند روفر حلزونية الشكل استطاعت مصادرنا الحصول على رقمين لسيارتين منهما:"ق.س:181911 "و"ق س:181921" . وتعود وقائع هذا الاعتداء البشع –حسب شهود - الى مباغتة العناصر المذكورة يتقدمهم الكومندار عبد الرحيم جيلال بلباس مدني رياضي (بذلة بيضاء بها خط اسود وسروال من نوع جينز)الاستاذ سعيد اشمير الذي كان مارا بالقرب من مقهى ماماد وبالضبط بين المقهى والصيدلية حيث طلب منه الانسحاب من المكان بعبارة"اللي كتاكل الزريعة سير تق... من هنا"ولما هم الاستاذ سعيد اشمير بالاحتجاج على هذا الاسلوب وبانه استاذ وبان هذا الاسلوب لا يليق مع مواطن عادي فما بالك باستاذ يربي الاجيال.الا ان الكومندارباللباس المدني تطاول بالتهجم عليه بالسب والكلام الحاط من الكرامة الانسانية والبصق المباشر في الوجه لتتولى العناصر المدججة المرافقة له الباقي بالصفع والركل والضرب وحتى الخنق و الضرب برؤوس لهراوات على مستوى الكبد واسفل البطن بعد ان تم حشره في الزاوية الملاصقة لمقهى ماماد ،قبل ان يتدخل احد رجال الامن بلباس مدني وينقذ الاستاذ من هذا الاعتداء والذي ظل يردد وبقوة بانه استاذ ،وبان هذا اعتداء على نساء ورجال التعليم بدون اي ذنب دون ان يجد ذلك اي صدى لدى العناصر المأمورة برفسه. وقد سبب هذا الاعتداء على الاستاذ صمما مؤقتا على مستوى الاذن اليمنى وارتجاجا في المخ ادى الى اصابته بالقيء والدوار. وبعد الاعتداء مباشرة انعقد اجتماعا طارئا للجامعة الحرة للتعليم بالعيون لتدارس سبل الرد على هذا التصرف الهمجي والوحشي والذي يعكس استهتار رجال الامن بالحقوق المدنية للمواطنين بالصحراء وعدم اعترافهم بقانون الحريات العامة والحق الطبيعي في التجوال.وعدم احترامهم للاساتذة والاطر من ابناء القبائل الصحراوية،حيث تقرر اصدار بيان ووقفة احتجاجية تنديدا بهذا الاعتداء الحاط من كرامة رجال ونساء التربية. هذا ومن المتوقع أن تدخل نقابات اخرى ومنظمات حقوقية ومنظمات اهلية صحراوية على الخط تضامنا مع الاستاذ سعيد اشمير .