دخل مجموعة من سكان دوار "امولاي يحي ايت اخلف" التابع لجماعة وقيادة تيوغزة إقليمسيدي إفني في اعتصام مفتوح في أحد الجبال المحاذي للذات المدشر ، احتجاجا على قيام أحد الأشخاص بالمنطقة ، قالت الساكنة بأنه من ذوي النفوذ، ببيع قطعة أرضية في ملكية الساكنة لشركة الإتصال" ميديتيل " من أجل تثبيت لاقط هوائي الأمر الذي ترفضه الساكنة المحتجة . ونتيجة لهذا الرفض سبق لهذه الساكنة المتضررة أن وجهت مجموعة من الشكايات و العرائض الى عامل اقليمسيدي افني تطالبه من خلالها التدخل من أجل إنصافها لكن من دون أي جدوى وفق تصريحات المحتجين ، علما أن ملف هذه القضية مايزال يروج بدهاليز المحكمة الإبتدائية لتيزنيت . وكانت آخر عريضة وُجهت الى عامل الاقليم وقائد قيادة "تيوغزة" و رئيس المجلس الجماعي تحمل توقيع ازيد من 30 شخص تطالبهم بالتدخل العاجل لوقف ترامي الشركة السالفة الذكر ومعها الشخص الذي قام بالترامي على املاكهم لكن من دون جدوى . وبعد أن استنفدت جميع السبل بعد أن أعياها الإنتظار ، قررت الساكنة المتضررة من رجال و نساء و أطفال الدخول في اعتصام مفتوح ومنع تقدم الاشغال بوقف تقدم " الجرافة" التي تباشر عملية شق الطريق الى مكان تثبيت اللاقط الهوائي . وتندد الساكنة بما أسمته بالعمل الإجرامي في حق شجرة الأركان ، حيث تقوم الجرافة التي تشق الطريق بإقتلاع مجموعة من أشجار الأركان وردمها تحت الأتربة لتهيئة المسلك المؤدي للبقعة المتنازع عليها مما أجج غضب المحتجين متهمين السلطات والمياه بالتواطؤ المكشوف مع الشركة والشخص الذي فوت أرضهم التي ورثوها أبا عن جد . وبناء على تعليمات وكيل الملك بالمحكمة الإبتدائية لتيزنيت ، حلت ، امس الإثنين ، بمكان الاعتصلم فرقة من الدرك الملكي التي أمرت بوقف الاشغال إلى حين البث في القضية من طرف القضاء.