خلدت الطبقة العاملة بمدينة تيزنيت ، اليوم الاحد ، عيدها الأممي، بمنصتين نقابيتين إحداها للنقابات الأربع ( UGTM- FNE– CDT- FDT ) و الآخرى للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب . تقاطر المحتجين بدأ منذ ساعات الصباح الأولى، إلا أن الحضور لم يتجاوز العشرات في أرجاء المنصتين ، وسط استنفار أمني ملحوظ، وحضور مكثف لرجال الأمن بالزي المدني، إلى جانب العشرات من سيارات الشرطة والقوات المساعدة، التي تراصت على جنبات الأرصفة و البنايات المحاذية للتجمعين النقابيين. الاتحاد الوطني للشغل، الذراع النقابي لحزب العدالة والتنمية اختار نصب منصته قرب محطة الحافلات بتيزنيت ، و اختار هذه السنة الإحتفال تحت شعار، "نضال مسؤول من أجل العدالة الاجتماعية "، حيت ألقيت في مهرجانه الخطابي عدة كلمات ،حيا من خلالها مناضلوا ومناضلات الاتحاد ، الشغيلة بعيدها الأممي ، و مرددين لشعارات التضامن مع قضايا الأمة و مع قضايا الطبقة الشغيلة بالوطن والإقليم ، و شددت جميع الكلمات التي ثم إلقاؤها على "تثمين المكتسبات التي تحققت للشغيلة و الإلتزام بمواصلة النضال المسؤول و الصادق لتحقيق المطالب المشروعة و المعقولة للطبقة العاملة ". و بساحة المشور نُصبت منصة الهيئات النقابات الأربع ( UGTM- FNE– CDT- FDT ) التي علقت عليها لافتة بيضاء كتبت عليها عبارات « تُخلد المركزيات النقابية بتيزنيت العيد الأممي للطبقة العاملة فاتح ماي 2016 تحت شعار : " الوحدة النقابية هي السبيل لتحقيق المطالب المشروعة للطبقة العاملة .." » ،وشددت كلمات مسؤولي النقابات الأربع خلال هذا التجمععلى شجبها و استنكارها للقرارات الحكومية التي وصف باللاديموقراطية و اللاشعبية المعادية لمصالح و طموحات و تطلعات الطبقات العاملة . وطالب المشاركون في التجمع بالزيادة في الأجور والرفع من حدها الأدنى وتقليص الفوارق الشاسعة بين الأجور العليا والدنيا والمتوسطة، فضلا عن الزيادة في معاشات المتقاعدين وإصلاح صناديق الضمان الاجتماعي والصندوق المغربي للتقاعد بشكل لا يضر بالطبقة العاملة ، ومراجعة جميع القوانين الأساسية للوظيفة العمومية وتمكين الباعة المتجولين من حقهم في الشغل وتحسين وضعيتهم. واستعانت النقابات الأربع ، بمجموعة من حملة الشواهد المعطلين و التنسيقة الوطنية للأساتذة المتدربين فرع تيزنيت ونشطاء من التنسيقية المحلية للباعة الجائلين ، لتعزيز صفوفها في هذه الاحتفالية… ولأول مرة في تاريخ احتفالات الشغيلة التيزنيتة بهذا العيد الأممي ، عرفت المسيرة الإحتجاجية التي نظمتها النقابات الأربع ( UGTM- FNE– CDT- FDT ) مناوشات بين نقابيين و بعض العناصر الأمنية بالزي المدني التي تقوم بتوثيق المسيرة بالصوت و الصورة ، حيث رفضت الإطارات النقابية عملية التصوير هاته واعتبرتها نوعا من المضايقات و اضطرت معها لإيقاف المسيرة على مستوى سرية الدرك الملكي . وتميزت هذه الإحتفالية بحضور محتشم للمرأة العاملة التي غابت على غير العادة عن هذا اليوم العالمي الذي يشكل فرصة لها للتنديد بالاستغلال الذي تعيشه داخل الوسط المهني. ربورطاج من إنجاز : الحسين كافو صور ومقطع فيديو توثق هذا الحدث العمالي : IF IF IF IF IF IF IF IF IF IF IF IF IF IF IF IF IF IF IF IF IF IF IF IF IF IF IF IF IF IF IF IF IF IF IF IF IF IF IF IF IF IF IF IF IF IF IF IF IF IF IF IF IF IF