تفعيلا للمشروع التربوي والاجتماعي الجديد الذي اطلقته الجمعية الفرنسية Juste pour eux في اطار النسخة الثانية من عملية « une carrière pour elle » بشراكة مع المديرية الاقليمية للتربية الوطنية بتيزنيت وجمعية "مبادرات من اجل الطالب" والجمعية الالمانية Transnational coridors ومجموعة اكسال والمجلس الاقليمي لعمالة اقليمتيزنيت ومؤسسات عالمية المسمى " شباك الطالب" ، نظم بالمركز الإقليمي للتكوينات والملتقيات مولاي رشيد يومه الاحد 20 مارس 2016 يوم دراسي وتكويني في الاعلام والمساعدة على التوجيه لفائدة 50 تلميذة متفوقة يدرسن بالسنة الثانية من سلك الباكلوريا بمختلف الثانويات التاهيلية بالاقليم، تم انتقاؤهن من طرف لجن مختصة محلية واقليمية اعتمادا على معايير محددة تتعلق بالمعدلات الدراسية المحققة وضعف المستوى الاجتماعي للأسر والرغبة في متابعة الدراسة العليا لتحقيق المشروع المهني الشخصي. وقد قام بالاشراف على تاطير اللقاء مفتشون ومستشارون في التوجيه التربوي واطر المركز الإقليمي للإعلام والمساعدة على التوجيه ومكتب الإعلام والتوجيه بالمديرية الإقليمية واطر تابعة للجمعيات الشريكة في المشروع من داخل ومن خارج الوطن مختصة في مجال المصاحبة والكوتشينغ . عرف اللقاء في جلسته الافتتاحية التعرف على التلميذات المستفيدات وتوزيع ملفات التكوين عليهن،ثم الاستماع لتدخلات بعض أعضاء الفريق الإقليمي المشرف على أجراة المشروع وشهادات حية لطالبات جامعيات سبق لهن الاستفادة من مشروعي الجمعية الفرنسية » « un vélo pour elle و« une carrière pour elle(1) » ، للحديث عن اهمية التوجيه والمواكبة في نجاح مسارهن الدراسي وتسهيل اندماجهن المهني بفضل دعم الجمعيات والمؤسسات الشريكة واحتضانها لهن منذ التحاقهن بالسلك الإعدادي إلى ولوج الجامعات والمعاهد العليا لمتابعة الدراسات العليا والاستفادة من التداريب العملية داخل المقاولات والشركات لتسهيل ولوج سوق الشغل، لينطلق بعده العمل داخل الورشات الموضوعاتية وعددها خمسة،تمحورت أشغال الورشة الأولى حول المشروع الشخصي والمهني للتلميذ،فيما تضمنت الورشة الثانية محور التوجيه الاكاديمي ، والثالثة " المنح والتمويل والسكن" ، والرابعة " الإقامة بالخارج" فيما اختصت الورشة الخامسة بطريقة العمل المتبعة داخل مشروع « une carrière pour elle » مع ضرورة تتبع مشاركة التلميذات وتسهيل تنقلاتهن بين الورشات للاستفادة على الأقل من أشغال ثلاث ورشات كاملة وهو أمر ضروري لتقييم الأداء والفعالية المطلوبة لدى المستفيدات، لتقوم بعده كل مجموعة بعرض نتائج عملها ومناقشته مع لجن التحكيم في جلسة عامة. وفي ختام اليوم الدراسي، تم التطرق الى مشروع مايسمى بغرفة التربية العابرة للقارات la salle d'éducation transcontinentale « « في اطار التعاون مع الجمعيات الالمانية والشباب الالماني. يشار الى ان مشروع " شباك الطالب" يستهدف تلميذات السنة الثانية من سلك الباكلوريا المنحدرات من اوساط ضعيفة والمتفوقات دراسيا من اجل تمكينهن من الاستفادة من مواكبة شخصية تمتد لثلاث سنوات او خمسة حسب مدة المشروع الشخصي تشمل الاستفادة من المنح والاقامة ودروس التقوية اللغوية وورشات التواصل بهدف تسهيل انتقالهن الأكاديمي ثم بعد ذلك إدماجهن المهني من خلال التداريب الميدانية بالمؤسسات الانتاجية الكبرى كالمقاولات والشركات والمصانع والابناك. بلاغ صادر عن مكتب الاتصال بالمديرية الاقليمية