أقدم سجين سابق، يبلغ من العمر حوالي 50 سنة، على محاولة انتحار بقطع شرايين يده، اليوم الأربعاء، أمام مكتب نواب رئيس المجلس الجماعي لأكادير، وذلك احتجاجا على عدم استفادته من "كيوسك"، كان قد وُعِد به سابقا، حيث جرى استدعاء مصالح الشرطة وسيارة إسعاف، وتم نقل المُصاب على عجل إلى المستشفى الجهوي بأكادير. مصادر من داخل المجلس البلدي لأكادير أوردت، ضمن تصريح لهسبريس، أن المعني دخل إلى مقر البلدية وهو في حالة سكر بيّن، مطالبا بتمكينه من "الكيوسك"، الذي قد يكون وعده به المجلس السابق، حاملا معه رسالة من هيأة تُعنى بإدماج السجناء، "غير أن هذه الإمكانية غير مُتاحة لدى المجلس الجماعي، وتم إخبار المعني بالأمر، فعمد إلى الاحتجاج بتلك الطريقة"، وفقا للمصدر ذاته. وكشفت خولة أجنان، نائبة رئيس المجلس، في تصريح لهسبريس، أن مصالح البلدية بصدد إحصاء وتشخيص وضعية جميع الأكشاك بتراب الجماعة، من حيث وضعيتها القانونية والجبائية تجاه البلدية، وعن رسالة "الإدماج"، أوضحت المتحدثة أن البلدية غير مُلزمة بتنفيذ محتواها، وتمتيع حامليها بامتيازات أو ما شابه، لعدم توفر عقارات مُخصصة لهذا الغرض، تضيف المسؤولة الجماعية.