أقدم شخص يبلغ من العمر 43 سنة، أعزب ينحدر من ضواحي ايمينتانوت، على تنفيذ عملية انتحار شنقا، داخل حظيرة للأبقار تتواجد بالدشيرة الفلاحية بتكوين يشتغل بداخلها، ووفق معطيات حصلت عليها "الجريدة" فإن الهالك كان يعاني قيد حياته من إضطربات نفسية، مما جعل منه شخصا إنطوائيا غير منفتح على محيطه الاجتماعي، كما كان ناذرا ما يقوم بزيارة لأفراد عائلته، وتضيف المصادر، أن الهالك عمد يوم الحادث، على لف رقبته بواسطة حبل بلاستيكي أثبته بإحكام على مستوى جدار حائطي، ليسقط بعد ذلك إلى الأسفل عبارة عن جثة هامدة بعد أن لفض أنفاسه الأخيرة، إلى ذلك وبعد أن اكتشف رب الضيعة الحادثة، سارع إلى ربط الإتصال بممثل السلطة المحلية الذي حضر إلى عين المكان إلى جانب الشرطة القضائية، قصد معاينة الحالة وإعداد محضر في النازلة، فيما تم استدعاء سيارة نقل الأموات، التي أقلت جثة الهالك إلى مستودع الأموات بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير لتشريحها ومعرفة أسباب الوفاة.