توفي رجلا ونجى ابنه في حادثة سير خطيرة في ملتقى الطريقة الوطنية رقم 1 وشارع 30 بتيزنيت قبل قليل، حوالي الساعة الواحدة بعد الزوال، فيما نجى ابنه البالغ من العمر تقريبا 10سنوات، أما الدراجة النارية التي كان على متنها الضحية رفقة فحولتها الشاحنة إلى عجينة من الحديد، إذ كانت الشاحنة محملة بأطنان من الرمال، وخلف الحادث في صفوف المواطنين المتجمهرين حول مكان الحادث استياء عميقا. كما حضر إلى عين المكان مختلف الأجهزة الأمنية والسلطات المحلية وأعوانها ونائب وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بتيزنيت الذي عاين جثة الضحية وقبل نقلها إلى مستودع الأموات بالمستشفى الحسن الأول بتيزنيت. يذكر أن الضحية من مواليد أولوز بإقليم تارودانت.