أحبطت جمعية إكضاض لتربية الطيور والمحافظة على البيئة عملية صيد الحسوم ‘ ام قنين ‘ بمعية السلطات المحلية لقيادة اولاد جرار امس الاربعاء بساقية الركادة اولاد جرار في مطاردة لعصابة صيد الحسون وجميع انواع الطيور المغردة الممنوع اصطيادهم ، ليتم مطاردة ثلاث فرق موزعة في ساقية الركادة التي داهمها اعضاء جمعية اكضاض و السيد : قائد قيادة اولاد جرار بعد تلقيهم خبر تواجد الصيادين بالمنطقة ،الدين لادوا بالفرار بعد المداهمة وتم حجزمعدات الصيد واللصاق المستعمل في عملية الصيد وحجز هاتم نقال ومعدات سمعية تستعمل في جلب الطيور بأصوات مسجلة وقد تم حيازة ازيد من ثلاثين طائرا من طيور الحسون التي استقدمتها الجمعية الى مقرها واخضاعها لعلاجات اولية ومدها بفيتامينات ومقويا ساعدت الطيور على استعادت عافياتها وفي تصريح للسيد: رشيد حسني الفاعل الجمعوي ورئيس جمعية الكصايب للأعمال الاجتماعية والمحافظة على التراث ،ان العملية استحسنها ودعا الى تعميمها في جل ربوع الاقليم للحد وردع الصيادين من الاقتراب من المنطقة ، شاكرا تعاون بعض الفلاحين للحد من هده الظاهرة المجحفة في حق الطبيعة وفي اشارةلرئيس جمعية إكضاض السيد : فيصل برادة ان طاائر الحسون واصنافه من الطيور التي تزخر بها المنطقة متأسفا على ما حدث ، وأن استمرار الصيد الجائر للطيور المغردة بهذه الوتيرة سيفضي خلال وقت وجيز إلى تضائل أعدادها بل واختفائها من مجالها الطبيعي٬ علما أن عمليات الصيد لا تفرق بين الطيور الصغيرة والبالغة وبين الذكور والإناث وبين فترتي التزاوج والتفريخ والاعشاش والفترة العادية٬ دون الاكتراء الى موجة الحرار التي تجتاح المنطقة الزاخرةبالمورث الطبيعي والكنز الذي يتميز به اقليمتيزنيت والمستوجب الحفاض علية . وفي السياق داته اقدمت الجمعية من خلال اعضائها على اطلاق سراح الطيور المحجوزة عشية اليوم بساقية الركادة اولاد جرار بعد ان استعادت عافيتها وعودتها الى موطنها الاصلي بكل حرية، فجميعا من اجل حماية طائر الحسون .