أسدل الستار عن فعاليات الجمع العام العادي للفرع الإقليمي لمؤسسة الأعمال الإجتماعية للتعليم بتيزنيت أول أمس الأحد بمدينة تيزنيت ، وقد حضر لذات المناسبة 74 مندوبا لرجال ونساء التعليم بالإقليم إلى جانب الحضور الشرفي للنائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية ثم الحضور الإشرافي لممثل المؤسسة على المستوى المركزي ،المناسبة عرفت عرض تقرير الأداء العملي والمالي للمكتب المنتهية ولايته تلته مناقشة عامة لمختلف ماجاء بهما التقريرين . وبعده ، انتقل الجمع العام إلى أهم نقطة بجدول أعماله والمتعلقة بانتخاب مكتب جديد مسير للفرع مكون من تسعة أعضاء ، حيث تقدمت لائحتين للترشح فضلت احداهما الإنسحاب لتبقى لائحة واحدة ووحيدة في التنافس يتزعمها قيدوم المؤسسة الأستاذ ( م. م) وبذلك تنال ثقة الجمع العام لولاية أخرى حددت في أربع سنوات. وفي هذا السياق،وبالنظر إلى تأثير العمل النقابي وتأثره بعمل مؤسسة الأعمال الإجتماعية على المستوى الوطني فقد بوأ الجمع العام المذكور الصدارة لنقابة الجامعة الوطنية لموظفي التعليم المنضوية تحت لواء الإتحاد الوطني للشغل بالمغرب لتسيير الفرع الإقليمي لتيزنيت لفترة أخرى يعتبرها العديد من رجال ونساء التعليم مهمة في تقوية عمل الفرع واستكمال الأوراش المفتوحة به من قبيل المركب الإجتماعي الذي تتواصل أشغاله حاليا وادخال خدمات اجتماعية جديدة. فإلى أي حد سيعمل المكتب الجديد على ترجمة طموحات رجال ونساء التعليم بالإقليم وخارجه فيما يخص العمل الإجتماعي؟ يتساءل منسحب من ذات أشغال الجمع العام.