سنوات من العطاء والانشطة التنموية بجمعية تيفاوت بالمعدر الكبير

قدمت جمعية تيفاوت للتنمية والثقافة والتعاون بالمعدر الكبير من خلال تجربة ثلاث سنوات العديد من الخدمات والعمل المتواصل في الاصعدة الثلاث : الثقافة والفن، الرياضة، بالاضافة إلى العمل التنموي والاجتماعي. هذه التجربة الفتية اغنت وفي مدة قصيرة المشهد المعدري بانجازات تاريخية واستطاعت ان تبصم وبحروف من ذهب منجزات اوصلتها الريادة على الصعيد الاقليمي لتقدم بذلك خدمة جليلة لابناء المعدر فاحيت ...
الثقافة والاشعاع الثقافي المعدري المتجذر، وازالت الغبار عن اللوحات الفنية والطاقات الابداعية التي تزخر بها المنطقة، وانفتحت على تجارب فنية اخرى لها مكانتها على الصعيد الوطني، لتشكل بذلك الجمعية جسرا رابطا وساحة للتبادل الثقافي، ومنبرا للاشعاع الفني والحضاري في الاقليم.اما في الميدان الرياضي فقد قدمت نموذجا احترافيا في تاطير دوريات في مستويات عالية، وتكوين وتاطير الاطفال والشباب. اذ نبشت الجمعية عن المواهب والطاقات التي تزخر بها المنطقة في المجال الرياضي خاصة في كرة القدم حيث تم تقديم دوريات في كرة القدم وبالتعليف الرياضي من اجل تشجيع الكفاءات والطاقات التي تزخر بها المنطقة، وتم تكوين فريق محلي بعد سنة من التكوين والتاطير والمجهود المتواصل والشاق ليحمل الفريق قميص المعدر في التظاهرات الاقليمية بعد غياب طويل. اما في المجال التنموي والاجتماعي فقد اكدت الجمعية وفي مدة قصيرة انها جادة في ان تواصل طريق الاصلاح واحداث تنمية معدرية ونهضة شاملة تحرك عجلة التالق وتحقيق التنمية المستدامة والشاملة كمبتغى اساسيا. فقامت بتعبيد المسالك الطرقية والتي شكلت وطيلة السنوات الماضية تحديا كبيرا بالنظر الى التكلفة المالية التي تكلفها مثل هذه المشاريع الا ان ايمان الجمعية بفلسفة الاصرار اساس النجاح استطاعت الجمعية ان تؤسس لمدرسة جمعوية فاعلة في المعدر تقدم دروسا في اسس النجاح المتمثلة في مبدا الثقة بالنفس كمرجع يذوب كل الصعاب.هذا وقد اكد رئيس الجمعية السيد الحجوب اكيزي بعد نهاية ولايته كرئيس للجمعية لتيزبريس: ان نجاح جمعية تيفاوت في تنفيد مخططها الاستراتيجي جاء نتيجة عدة عوامل من ابرزها العمل بكل تفان من طرف اعضاء المكتب واخلاص الساكنة للعمل الجمعوي " من جهة اخرى فقد اكد نائب الكاتب العام للجمعية السيد حفيظ بن سميدي ان:" الجمعية استطاعت تنفيد %90 من الاهداف التي نص عليها القانون الاساسي والتي التزمنا بها مع الساكنة المعدرية " واجابة عن سؤال لتيزبرس عن قدرة الجمعية على المواصلة بنفس الدينامية فقد اكد السيد حفيظ بن سميدي :"ان الجمعية تجاوزت اصعب المحطات واعقدها بكل نجاح، واليوم هي واعية ووصلت الى مرحلة النضج في العمل الجمعوي و بالتالي فهي قادرة ان تصمد وتقدم دائما انجازات تاريخية للمعدر الكبير" . ونذكر ان تيز بريس تتابع وباهتمام بالغ اطوار الاعداد للجمع العام الذي ستعقده الجمعية في الايام المقبلة اذ سيشكل محطة تاريخية جديدة في تاريخ المعدر المركز . // مراسلة محمد الطالبي من المعدر الكبير