حصلت تيزبريس على شكاية تعرض وقائع لعملية تدليس واحتيال راح ضحيتها كل من السيدين (إ. ب) و(س.خ) من قبل (ح.ش) عون سلطة (شيخ قروي) بجماعة المعدر الكبير قيادة أربعاء رسموكة الذي انتحل صفة كاتب عام بالعمالة حيث تقدم هذا الأخير إلى السيد (إ.ب) وأخبره بعدما تخرج من معهد الفلاحة بتيزنيت أن مستثمرا إسبانيا ينوي إقامة مشروع فلاحي بالمغرب وأنه سيتوسط له للعمل لديه كتقني، لكن تعقد المساطر والاجراءات الإدارية حسب ما أوهم به عون السلطة (ح.ش) صاحبه جعلت المستثمر الاسباني يحول مشروعه إلى بلده، وهذا ما أغرى به الشيخ الضحية حسب نص الشكاية , حيث وعده بالوقوف إلى جانبه للعمل بالخارج فطلب منه في البداية مبلغ 600 ده ليعد له جواز السفر، وبعد أسبوع التقى به دون أن يفي بالتزامه عارضا عن ذكر الموضوع بل طالبه بمبلغ 6000 ده مدعيا أنها ستدفع لخليفة قائد قيادة المعدر رسموكة باعتباره مكلفا بالملف وذلك بهدف تغليطه وتشبيك حبكته ، ولم تمض مدة حتى اتصل به مرة أخرى قصد تسلم مبلغ 4000 ده كمصاريف خاصة بالفحوصات الطبية التي يتطلبها السفر والعمل خارج أرض الوطن، وبعد أيام ألح عليه العون بدفع مبلغ 5000 ده كمصاريف للإقامة بإسبانيا كأن الصفقة آخذة في التمام، ونفس المبلغ مد به التقني الشاب الشيخ المحتال وهو 5000 ده من أجل الحصول على تذكرة السفر حسب وعوده الزائفة والمغرية، وقد طلب منه إعداد حقائبه في القريب العاجل استعدادا لمغادرة التراب الوطني لكن حقيبة سفره نفسها تعرضت للسرقة بما ضمته من محتويات وأغراض خاصة بالضحية، وهنا استيقظت الضحية من غفلتها وتنبهت إلى عملية النصب التي وقعت فيها وطالبت بحقوقها بعدما تم التدليس عليها وخصوصا وأن صاحب الشكاية قد أقدم على استقالته من عمله كتقني بنواحي أولاد جرار ظنا منه أن أبواب إسبانيا ستفتح له على مصراعيها في رمشة عين. وقد قام السيد (إبراهيم.ب) بتقديم شكايته الى رئيس الدائرة الذي وبعد طول الانتطار وعدم توصله باي رد على شكايته ، رفع شكايته لعامل الإقليم بتيزنيت قصد التدخل لإنصافه، هذا الأخير الذي أحال الموضوع على رئيس الدائرة في مناسبتين ولمرتين مذكرا إياه بضرورة اتخاذ الاجراءات القانونية حسب وتائق حصلت عليها تيزبريس