تستعد فرقة ''درامازيغ'' التابعة لمنظمة تاماينوت تيزنيت لتقديم عرض مسرحية ''إساسان'' في الدورة الخامسة للملتقى الوطني للمسرح بورزازات و المنظمة من طرف جمعية فوانيس، من 22 الى 25 مارس 2012 بورزازات. و للعلم فالمسرحية من اقتباس واخراج محمد بلقايد امايور، و تشخيص كل من : رشيد بوركع، سميرة اوزبير، رضوان اشو و احمد الراجي، سينوغرافية عبد المومن مستقيم و موسيقى فاطمة وعبان و المؤثرات للحسين أيت وعتو. "إساسان" هو عنوان هذا العرض المسرحي، و معنى العنوان من اصل الكلمة الأمازيغي هو "الأوهام"... إصرار الفرقة ومخرجها الشاب محمد امايور على الانتماء للجذور الأمازيغية يقابله اشتغال على اللغة الامازيغية ومكونات العرض من اجل تثبيث أركان الانتماء، فمسرحية اساسان ، تستدرجنا للاعتراف الضمني بهذا الانتماء من خلال استدماج الحرف الامازيغي او من خلال منطوقها الحواري. وقد سبق لهذه الفرقة المسرحية التزنيتية الشابة "درامازيغ " التابعة لجمعية تامينوت تيزنيت أن حصدت أربعة خلال الجائزة الوطنية للثقافة الامازيغية "صنف المسرح" التي يمنحها المعهد الملكي للثقافة الامازيغية، و قد جاءت الجوائز على الشكل التالي:
- الجائزة الكبرى: مسرحية "إساسان" لفرقة: "درامازيغ" تيزنيت. - جائزة أحسن تشخيص إناث: فاطمة بالكهيا عن دور "كريستين" في مسرحية: "إساسان". - جائزة أحسن سينوغرافيا: عبد المومن مستقيم عن مسرحية: "إساسان". مسرحية إساسان (الأوهام) اقتبسها محمد بلقايد انامور عن مسرحية ( la casa de los siete balcones ) لمؤلفها الإسباني أليخاندرو كاسونا وقام بتشخيصها كل من : رشيد بوركع ،فاطمة بالكهيا ، احمد الراجي ورضوان إشو. وتطرح المسرحية أسئلة الذات والهوية ... في زمن تاه فيه الانسان واغترب فيه الفكر والوجدان...تبحث الرموز عن مفاتيح لحلول الانسان الراكض وراء الوهم متيقنا أشد اليقين انه الأمل...ليتحول الثالوث الثابت في الهوية الى ثنائي بين الارض واللغة في غياب الانسان اللاهث وراء الاوهام ...ويبقى السؤال :إلى متى يبقى الانسان متعلقا بالأمل والوهم؟. وانجز سينوغرافيا هذه المسرحية عبد المومن مستقيم و موسيقاها فاطمة واعبان وإنارتها حسن الكتمور واعتمد المخرج على تقنية المسرح داخل المسرح او المسرح المضاعف في اسلوب وظف فيه التعبير الجسدي وتخلله مواقف كوميدية تفاعل معها الجمهور الذي ظل مشدودا بخيوط القصة من البداية ومحاولة فك الرموز والعلامات التي استعملت في العرض ،كما نجح الممثلون الاربعة في تشخيص الادوار التي قاموا بأدائها.