تنويه ننشر الشكاية في انتظار التوصل بتوضيح من المسؤولين المباشرين عن ملف تعويضات العمليات الانتخابية سواء على المستوى المحلي أو الاقليمي في إطار أحقية الرد المكفول المعمول به في أخلاقيات مهنة الصحافة // عن هيئة تحريرموقع تيزبريس هذا البريد الإلكتروني محمي من المتطفلين و برامج التطفل، تحتاج إلى تفعيل جافا سكريبت لتتمكن من مشاهدته توصل موقع تيزبريس بشكاية من أحد كتاب اللجن الإدارية المكلفة بتجديد اللوائح الإنتخابية العامة وضبطها بعد إخضاعها للمعالجة المعلوماتية ، مفادها استنكاره العميق لما سماه ب "التلاعب الممنهج والمتعمد الذي طال التعويضات الإنتخابية وذلك بتواطؤ بعض رجال السلطة المحلية وأحد المسؤولين عن الملف بعمالة الإقليم ذلك ,,, أن هذا النوع من السلوك والتلاعب لم يكن وليد اليوم ، حسب نفس المصدر ، ولكنه كان ولا يزال نهجا دأب عليه المسؤولون المكلفون بتدبير هذا الملف سواء على المستوى الإقليمي أو المحلي حيث تمنح هذه التعويضات في كل عملية من هذا النوع وبسخاء لأشخاص بذواتهم، أشخاص لا صلة لهم بها ، لا من قريب ولا من بعيد ولا يعرفون عنها أي شيء في حين يحرم منها وبشكل مقصود موظفون وأطر معينين بقرارات لرؤساء هذه اللجن وهم من يتولى السهر على إعداد كل الملفات والجداول الإدارية المتعلقة بها ومعلوم أن عملية تجديد اللوائح الإنتخابية استغرقت زهاء شهر ابتداء من تاريخ 28/09/2011 إلى غاية حصرها، حيث تخللتها عدة اجتماعات للجنة ، قبل اقتراع يوم 25/11/2011 وبعد طرق كل الأبواب واستنفاذ التدخلات ، يتساءل المشتكي حول الجهة المسؤولة عن مثل هذه السلوكيات التي يفترض أنها دفنت مع الماضي ؟ كما يتساءل حول ماإذاكان هذا النوع من السلوك في علم أهل الحل والعقد في الموضوع ؟ إذا كان الجواب بالنفي فتلك مصيبة وإذا كان بالإيجاب فالمصيبة أعظم...