كشفت معطيات مستقاة من المواقع الإلكترونية لشركات الاتصالات في المغرب أنه، بالإضافة إلى شركة اتصالات المغرب، فإن كلا من شركة 'ميديتيل' وشركة 'إنوي' هي الأخرى أدرجت خدمات الرومينغ من إسرائيل عبر فاعلين إسرائيليين، غير أنها لم تتقيد بنشر الشركات الإسرائيلية التي تتعامل معها في مواقعها الإلكترونية. وأفادت معطيات أخرى استقتها 'التجديد' من مصدر موثوق... أن نشرها لخبر 'إدراج اتصالات المغرب ثلاث شركات إسرائيلية في إطار ما يسمى بخدمات roaming، أثار غضب مسؤولين داخل اتصالات المغرب، وأن الشركة شرعت في تقييم أثر ما نشر على سمعتها التجارية لاسيما بعد ما تناولت قناة 'الجزيرة' الموضوع بتفصيل في 'الحصاد المغاربي' أول أمس الأربعاء. وأكد المصدر أن كل شركات الاتصالات في المغرب تدرج خدمات الرومينغ مع 'إسرائيل' من خلال تعاقدها مع فاعلين إسرائيليين، ومتعللا أن قطع خدمات 'الرومينغ' عن إسرائيل غير ممكن تقنيا، وأن كل الدول العربية تدرج خدمات الرومينغ من إسرائيل ضمن خدماتها.هذا وكشف مصدر آخر أن تعاقد شركة اتصالات المغرب مع شركة 'بارتنر كومينيكاسيو' الفرع الإسرائيلي لشركة أورانج الدولية، وشركة سيلكوم، وشركة بيليفون الإسرائيلية في إطار ما يسمى بخدمات الرومينغ يعود لحوالي عشر سنوات أي ما بين 1999 و2000 ولعب مكتب الاتصال الإسرائيلي بالرباط دور الوسيط في ذلك. وفي تعليقه على الخبر، أفاد خبير في الاتصالات أن شركة الاتصالات الوطنية أو العربية ليس من الضروري أن تقدم خدمة الرومينغ لزبنائها من الذين يزورون 'إسرائيل'، وأن شركات أخرى أجنبية يمكن أن تقوم بهذا الدور بدلا عنها // عن جريدة التجديد