كشفت مصادر المراقبين الدوليين الذين ساهموا بحياد في متابعة مجريات الانتخابات الرئاسية الجزائرية ليوم 17 أبريل 2014 كشفت معطيات جديدة ستفجر فضيحة التزوير الضخمة التي شهدتها صناديق الاقتراع... أبلغتنا هذه المصادر أن نسبة المشاركة لم تتعد حدود 19 إلى 20 في المائة، كما أن عدد المصوتين بلغ في مجملة حدود 4600000 مليون شخص، ألغي منها 500 ألف صوت و أصبحت الأصوات المعبر عنها في حدود 4100000 ناخب... و تقول نفس المصادر أن علي بنفليس جاء في المقدمة بحوالي %53 و جاء بعده عبد العزيز بوتفليقة بحوالي %38 و توزعت التسعة في المائة المتبقاة على بقية المترشحين. و أكدت هذه المصادر أن بنفليس تقدم بقوة على بوتفليقة في الغرب، و الشرق، و الوسط بينما تحسنت نتائج بوتفليقة في الجنوب باستثناء غرداية التي بلغت نسبة المقاطعة فيها %90... تتبعها تيزي وزو و بجاية... و اكدت هذه المصادر الموثوقة أن عملية التزوير بدأت أسابيع قبل الاقتراع و تكلفت بها شركة فرنسية سبق لها أن طبخت نتائج رئاسيات 2009 و هي على صلة وثيقة بالسعيد بوتفليقة الرئيس "الغير متوج" لجزائر الطغمة العسكرية الحاكمة... و تأكد مجموعة المراقبين الدوليين أن عفاريت التزوير حرفوا اللوائح الانتخابية و أضافوا أكثر من ثلاثة ملايين صوت إلى الصناديق لصالح المرشح المقعد... و برمجوا النتائج من مقر وزارة الداخلية حيث كان يقيم الوزير بلعيز فاتحا خطا مباشرا مع السعيد بوتفليقة في قصر المرادية... و حسب مصادر غربية فإن النتيجة المزورة التي أعلنها الوزير الطيب بلعيز ظهيرة الجمعة كانت معروفة في قصر المرادية منذ ثلاثة أيام... و نقلها الشقيق الآخر لبوتفليقة ناصر لأحد أصدقائه في أمريكا يوم الثلاثاء.