عقد المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم بتيزنيت، دورة دجنبر 2013 لمجلسها النقابي تحت شعار "الممارسة النقابية الراشدة دعامة للإصلاح"، وذلك يوم الأحد 22 دجنبر 2013، بالمقر الإقليمي للنقابة. وافتتح اللقاء بكلمة توجيهية للأستاذ محمد العمراني، ذكر فيها بالأصول والمقاصد النبيلة للعمال النقابي، الذي يرمي، إضافة لتحقيق المطالب المادية، إلى تكريس مبدأ كرامة الإنسان، والوقوف في وجه الفساد والاختلالات بكل أنواعها، وتبني مظالم الناس. كما بسط في كلمته جملة من الخصال التي وجب أن يتحلى بها المشتغل في الحقل النقابي، صونا لهذا العمل وتطهيرا له من المظاهر المرضية التي ابتلي بها. عبد الله صمايو، نائب الكاتب الإقليمي للجامعة، قدم تقريرا عن أداء الجامعة على المستوى الإقليمي، سواء في إطار اللجنة الإقليمية لفض النزاعات، التي انعقدت أربع مرات، أو في إطار تدبير الشوؤن النقابية للأعضاء والمنخرطين، إقليميا وجهويا ومركزيا. كما بسط في تقريره أشكال تفاعل الجامعة مع نضالات الفئات المتضررة، محليا ووطنيا. اللقاء عرف أيضا، تواصلا مباشرا عبر الهاتف، مع خالد السطي، عضو المكتب الوطني للجامعة، الذي تجاوب مع استفسارات أعضاء المجلس، بعد أن قدم تقريرا عن الملفات التي يشتغل عليها المكتب الوطني للجامعة في الوقت الراهن، إضافة إلى الملفات التي يعكف الاتحاد على مدارستها وتقديم مقترحاته بخصوصها من قبيل موضوع التقاعد، وتعاضديات الموظفين. من جهته، قدم عبد الله القسطلاني، عضو المكتب الإقليمي للجامعة، والكاتب العام لفرع مؤسسة الأعمال الاجتماعية للتعليم بتيزنيت، تقريرا عن أداء مناضلي الجامعة المشتغلين بالعمل الاجتماعي في إطار المؤسسة، مذكرا بأبرز منجزات المؤسسة لفائدة نساء ورجال التعليم بالإقليم وخارجه. وتمتينا للتواصل مع الشغيلة التعليمية، تم خلال المجلس النقابي المذكور، تجديد المكتب المحلي لدائرة تيزنيت، وتأسيس المكتبين المحليين لكل من دائرة وبلدية تيزنيت.