انتحر صبيحة يوم الخميس 3 أكتوبر 2013 رجل في الأربعينيات من عمره ينحدر من دوار بن السايح بجماعة ركادة أولاد جرار بعد أن قرر وضع حد لحياته، إذ تفيد مصادر تيزبريس أن المنتحر قد رمى بنفسه في قاع مطفية إلا أن قلة عمقها لم يحقق له مراده فلجأ إلى خنق نفسه مستعينا بمخرج المطفية الذي تصرف به فائضها من المياه، حيث دس فيها عنقه، غير أن بعض من عاين الواقعة شككوا في المسألة باعتبارها غير منطقية لا أقل ولا أكثر. وكان مرتكب هذا الفعل قيد حياته عازبا يعمل بميناء أكادير ويتردد على أخته بين الفينة والأخرى بأولاد جرار، وقامت مصالح الوقاية المدنية بانتشال الجثة وإيداعها بمستودع الأموات بالمركز الاستشفائي الإقليمي بتيزنيت في انتظار ما ستسفر عنه عملية التشريح من نتائج. يذكر أن عمليات الانتحار هذه، ما فتأت تتزايد وثيرتها في الآونة الأخيرة مما حذا ببعض أئمة المساجد إلى اتخاذها موضوعا لخطبته وكان آخرها ميكانيكي باليوسفية.