شهدت المزارع الرملية بالجماعة الترابية أربعاء رسموكة ، انزالا غير مسبوق لمئات من جحافل الإبل ، تزامنا و بروز غطاء نباتي كثيف نتيجة التساقطات المطرية الأخيرة. هذه التساقطات التي أثلجت صدور الساكنة، لا سيما الفلاحين ،الا أن هذه الفرحة سرعان ما تحولت إلى ترح مباشرة بعد رؤية عشرات الشاحنات المحملة بإبل الرحل تصل إلى هذه الآراضي التي تحتضن مشاريع فلاحية مهمة تخص الزراعة البيولوجية لفاكهة الدلاح و البصل . وفي اتصال بموقع " تيزبريس "، أكد أحد الفلاحين بالمنطقة أن الساكتة تعيش فصول من المعاناة وعدم الإرتياح مخافة إفساد مغروساتهم من قبل الرعاة الذين في الغالب لا تثنيهم صرخات الأهالي ولا شكاياتهم عن إلحاق الضرر بالأراضي والممتلكات.