في اطار التعبئة الاجتماعية حول المدرسة العمومية وتنفيذا للبرنامج التواصلي للمديرية الاقليمية مع الشركاء ومختلف الفاعلين المحليين، انتقلت لجنة من المديرية مكونة من مفتشين واطر بمصلحة التخطيط والخريطة المدرسية يوم الاربعاء الماضي ( 19 فبراير 2020 ) الى جماعة سيدي أحماد أوموسى دائرة أنزي من أجل مناقشة المردودية الداخلية للمؤسسات التعليمية بالجماعة مع ممثلي السكان والسلطات المحلية والجمعيات التنموية. هذا اللقاء سمح للحضور بتشخيص الاكراهات التي تؤثر سلبا على جودة التعلمات والنتائج الدراسية من خلال القراءة الاحصائية لحصيلة الأسدس الاول من السنة الدراسية. ومن أهم المعيقات بالجماعة تواجد الاقسام المشتركة نتيجة قلة عدد التلاميذ في الكثير من الوحدات المدرسية، ولذلك خلص الاجتماع بضرورة تجميع هذه الوحدات كلما أمكن ذلك وخلق مدرسة جماعاتية او تجميعية كحل ناجع وفعال. هذا المقترح سيعمل الجميع على تنزيله بمقاربة تشاركية بين مختلف المتدخلين عبر اتفاقية بالتزامات واضحة لما فيه مصلحة التلاميذ بالجماعة. وتعمل المديرية حاليا على توسيع شبكة المدارس الجماعاتية للحد من الأقسام المشتركة، وتوفير خدمات التمدرس بجودة افضل، وكذا ترشيد الموارد البشرية والمالية، كما ان للمدارس التجميعية كجيل جديد للمدارس بالعالم القروي دور فعال في تقريب الخدمات وتجويد التعلمات حسب الامكانات المتوفرة في كل جماعة ترابية منخرطة.