“حالة مُزرية”.. ذلك هو أقل وصف ، يصف بها ساكنة دوار المرس أولاد عامر وحدتهم المدرسية ” المرس أولاد عامر “، التابعة التابعة لمجموعة مدارس مولاي يوسف و الواقعة بالنفوذ التابي لجماعة “المعدر الكبير” ، بإقليم تيزنيت . فالمؤسسة المذكورة، وكما تبيّنه صور حصلت عليها ” تيزبريس”، بدون سور ” حقيقي “يحفظ لها حرمتها التربوية ويقيها من أذى قد يأتي من هذا أو ذاك ،بالإضافة للحالة المزرية للباب الرئيسي الذي ينخره الصدأ كما تبينه الصور ، وتقتصر الفرعية السالفة الذكر فقط على سور ترابي قديم تتخلله فجوات تكون ممرا آمنا للمواشي و الكلاب الضالة .. ساكنة دوار ” المرس أولاد عمر “،كانت دائما تأمل من القائمين بالشأن التعليمي بتيزنيت التدخل لوضع حد لما وصفوه ب”الإهانة” التي تتعرض لها هذه المؤسسة التعليمية ومعها أطرها وتلاميذها ، وذلك بالعمل على تأهيلها و تعيين حارس بها ، غير أن هذا الأمر طال انتظاره . هذا وحسب “الحسين بالهدان “، المسؤول الاعلامي لجمعية المرس اللتنمية المستدامة بفرنسا ، فمن المنتظر ان يتدارس ابناء الدوار القاطنين بفرنسا هذه النقطة في لقاء لهم عما قريب خصوصا بعد غياب ترميم هذه الفرعية في برامج المديرية الاقليمية للتعليم.