توصل الجريدة ببيان من المكتب المسير لنادي أمل تيزنيت للتنس ، موجه للرياضيين وهواة ومحبي كرة المضرب بمدينة وإقليم تيزنيت خاصة وللرأي العام عامة جاء فيه مايلي : تنويرا للرياضيين وهواة ومحبي كرة المضرب بمدينة وإقليم تيزنيت خاصة وللرأي العام عامة: يتشرف المكتب المسير لنادي أمل تيزنيت للتنس أن يعلن ما يلي : 1. جمعية نادي أمل تيزنيت للتنس جمعية رياضية قانونية تنشط منذ ستينات القرن الماضي أي منذ عهد الحماية معترف بها محليا ، إقليميا ، جهويا ووطنيا ومسجلة لدى الجامعة الملكية المغربية للتنس ولا أدل على ذلك حسابها البنكي المفتوح سنة 1966 وهو المعمول به إلى اليوم. 2. جمعية نادي أمل تيزنيت للتنس منذ بشأتها وإلى اليوم تعتبر صاحبة الامتياز والحقوق باعتبارها الجمعية المؤسسة للنادي والمدبرة للمرفق الذي كان في سابق عهده مجرد ارض عارية وتجهيزه بجميع مستلزمات رياضة التنس من ملاعب (05 ملاعب) من الصنف المعمول به لدى الجامعة الملكية المغربية للتنس – تشجير الجنبات والممرات بين الملاعب الرياضية الخمس – تجهيز الفضاء بالمرافق الصحية – حفر بئرين وتجهيزهما بمضخات للسقي – تجهيز المرفق وكافة الملاعب بالإنارة الضرورية كما يتطلبه أمر ممارسة هذه الرياضة ليلا – بناء وتجهيز مقصف – مكتب لحفظ لأرشيف النادي -مقهى ومرافق أخرى إلى جانب تهيئة الممرات والعناية الدائمة بأرضية الملاعب حسب المواصفات المعمول بها تسييج المرفق وكافة الملاعب على النمط المعمول به وكل ما يتطلبه النهوض بهته الرياضة ما جعل النادي يحضا بمكانة مرموقة ومشرفة إن محليا ، إقليميا ، جهويا ووطنيا ولا أدل على ذلك المراتب المشرفة التي حصل عليها براعم ورواد ومنخرطي النادي من جميع الفئات العمرية وعلى كافة المستويات والأصعدة. 3. عمل النادي خلال السنوات المنصرمة على تمثيل المدينة بصفة خاصة والإقليم بصفة عامة في جميع التظاهرات الرياضية التي أقيمت عبر تراب الوطن أو التي أقيمت بالنادي تحت إشراف وبموافقة من الجامعة بحضور ومباركة من السلطات الاقليمية والمحلية والمنتخبة وبمشاركة جميع الفعاليات السياسية والرياضية والغيورين على مستقبل ومصلحة هذه المدينة . 4. كل التجهيزات المتوفرة بالنادي تم تحقيقها من ميزانية النادي واجتهاداته ومرافعاته لدى الشركاء المحليين من سلطات ومجالس الإقليم والجماعة الترابية ومندوبيات الشباب والرياضة المتعاقبة على الإقليم ورجالات المدينة الميسورين وذوي الغيرة عليها مشكورين. لدى وبناء عليه يتساءل المكتب المسير ومعه الرأي العام والمتتبعين والغيورين حول ما يلي: جاء في المقال أن جمعية "أتلتيك تنس تيزنيت" تأسست منذ حوالي ثلاثة أشهر وممن ياترى ؟ من أعضاء سبق وأن كانوا منخرطين وممارسين بجمعية نادي أمل تيزنيت للتنيس التي أشاروا إليها في المقال بالجمعية الأم وانشقوا عنها بسبب الاخلالات وما إلى ذلك من أسباب حسب زعمهم ليطرح التساؤل التالي: متى انشق فرع عن أصله ليعود بعد ثلاثة أشهر ليطالبه بتوزيع وتقسيم الممتلكات وليس التركة أوليس هذا عقوق من الفرع لأمه؟ لماذا لم يقوم المنشقون بتقويم الاختلالات حفاظا على النادي والرياضة ولو عن طريق الطعن لدى المحاكم ؟ حتى لا يحسبوا فيمن قيل فيهم الساكت عن الحق شيطان أخرص .اللهم إذا كان هناك من أسباب سكوتهم عدم أهليتهم للقيام بذلك كعدم انخراطهم طبقا لمقتضيات القوانين المعمول بها في النادي مثلا اللهم إذا كان من أسباب سكوتهم هو ما يعبرون عنه اليوم من أطماع في تدبير المرفق بكيفية أو بأخرى لغرض في نفس يعقوب. جاء في المقال كذلك أن الجمعية الأم قامت بتسييج الملاعب ونسي المنشقون أو تناسوا أنهم من صوتوا وبالإجماع يوم كانوا منخرطين شرعيين بالنادي في الجمع العام السنوي للموسم الرياضي 2015 على مشروع تسييج الملاعب ولو تدريجيا حسب الامكانات المتاحة لذلك حفاظا على وسلامة الممارسات والممارسين البراعم والأطفال وأمهاتهم وآبائهم المرافقين لهم وتنظيم المرفق لتوفير الأمن والأمان به حتى يكون في المستوى اللائق وهو ما يتم تنفيذه اليوم . بخصوص ما جاء في المقال بأن الجمعية ربطت الاتصال بالسلطات الاقليمية والمحلية نقول بأن الجمعية الأم وعلى لسان رئيسها وكاتبها العام اللذان حضرا أمام السلطة المحلية في شخص السيد باشا المدينة المحترم والسيد نائب رئيس المجلس الجماعي لتيزنيت المكلف بقطاع الرياضة لدى المجلس الجماعي للمدينة ، أكدت أي الجمعية الأم وتؤكد استعدادها التام ولا مشروط على استقبال كل من يرغب في الانخراط بالنادي من أبناء المعمورباعتبارها صاحبة الامتياز لعقد من الزمن كما أكدت وتؤكد عدم استعدادها لتلبية رغبة المنشقين الذين طالبوا ويطالبون بتقسيم التجهيزات والممتلكات التي تطلبت مجهودات ومرافعات لسنين متعاقبة إلا بأمر قضائي . يعلن النادي بهذه المناسبة إلى رواد ومحبي هذه الرياضة إلى أن باب الانخراط مفتوح أمام الجميع وبدون استثناء بما فيهم المنشقين شريطة احترام بنود القانونين الأساسي والداخلي للنادي كما هو معمول بهما من لدن الجميع وبدون أي امتياز لأحد مهما كان زعمه أو سنده. بخصوص زيارة المنشقين للنادي وبدون سابق إخبار يعبر أعضاء المكتب عن أسفهم واستنكارهم لهذه العملية والتي تعتبر بمثابة استفزازية وذلك حتى نتمكن من تجنيب النادي الذي كان في حينه غاصا بالمنخرطين البراعم المشاركين في الإقصائيات المنظمة بمناسبة اليوم العالمي للرياضة وفعاليات الملتقى الرياضي "تونونت". رفقته صور توثيقية للحدث . تأويلات وإسقاطات لا تمت للرياضة بصلة. في الختام يود المكتب المسير لنادي أمل تيزنيت للتنس وبإجماع أعضاءه الاشارة إلى أن النادي كان ومنذ أكثر من سبعين سنة خلت ولا يزال يعمل جاهدا من أجل النهوض برياضة التنس بجماعة تيزنيت خاصة والإقليم عامة وسيبقى وفيا لهذا المبدأ بعيدا عن الحسابات الضيقة وعن أية مزايدات من أي نوع كانت وسيدافع عن حقوقه المكتسبة بجميع الطرق الشرعية والقانونية مهما كلف ذلك. والسلام عن المكتب المسير