استقبلت الجمعية ، السيد المدير العام للتعاون الوطني ،الأستاذ عبد المنعم المدني بمركز تافراوت لذوي الاحتياجات الخاصة و ذلك يوم الاثنين 12مارس 2018، و تأتي هذه الزيارة ضمن البرامج المسطرة من طرف الجمعية ،بتنسيق تام مع الإدارة العامة للتعاون الوطني والمتضمنة للزيارات الميدانية للمعاقين و للفئات الأكثر هشاشة و الفقر و الإقصاء بجميع مناطق الإقليم، و خاصة بالمناطق الجبلية للاطلاع على الفئات الاجتماعية المستفيدة من البرامج المختلفة والدعم، المقدم من طرف التعاون الوطني، في إطار صندوق التماسك الاجتماعي بمختلف برامجه، و خاصة برنامج دعم تمدرس الأطفال المعاقين بالمؤسسات الاجتماعية و خارجها،و كذلك برنامج الخدمة المتنقلة المنزلية الذي شهد أول تجربة له بإقليمتيزنيت بمعية 6 أقاليم أخرى بالمملكة، و شهدت تجربة إقليمتيزنيت نجاحا كبيرا بدعم من التعاون الوطني، بحيث يستفيد 99 شخص من ذوي الإعاقات العميقة من الخدمات المتنقلة المنزلية، طوال 11 شهر في السنة من طرف طاقم يتضمن 12 متخصص إضافة إلى فعاليات الجمعية و أطرها. كما يتضمن البرنامج المقدم للسيد المدير العام للتعاون الوطني ،الأستاذ عبد المنعم المدني بمركز تافراوت لذوي الاحتياجات الخاصة التابع لجمعية تحدي الإعاقة بإقليمتيزنيت التي قامت باكترائه و تجهيزه ، واقع و احتياجات مركز تافراوت لذوي الاحتياجات الخاصة ،الذي يقدم الخدمات الاجتماعية والشبه الصحية للأطفال و المعاقين المتواجدين بالمناطق الجبلية التابعة لنفوذ دائرة تافراوت ، كما قدمت الجمعية للسيد المدير العام ورقة عن القسم المدمج الذي احدث من طرف الجمعية بمدرسة محمد الخامس بمدينة تافراوت ، كما تضمن عرض الجمعية شريطا مختصرا عن الخدمات المتنقلة المنزلية لفائدة الأشخاص المتواجدين بالعالم القروي بدائرة تافراوت و الذي سيقدمه الطاقم المتعاقد معه في إطار صندوق دعم التماسك الاجتماعي ،كما تم توزيع بعض المساعدات الاجتماعية على العشرات من المعاقين من مختلف الأصناف كالكراسي المتحركة و العكاكيز و الأغطية و الملابس المتواجدين بكل دوائر الإقليم. و في الأخير، لا بد أن نوجه تشكراتنا الخالصة نيابة عن جميع فعاليات الجمعية، للسيد المدير العام للتعاون الوطني ،الأستاذ عبد المنعم المدني ،على المجهودات الجبارة التي يبذلها خدمة لهذه الشريحة الواسعة من المجتمع تماشيا مع التوجبهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده ، كما نوجه تشكراتنا للسيد المنسق الجهوي باكادير و المندوب الإقليميبتيزنيت و السيدة المديرة المكلفة بالإعاقة بالمندوبية الإقليميةبتيزنيت دون أن ننسى السلطات المحلية بالإقليم وكل المنتخبين ، آملين إن شاء الله أن تتضافر الجهود بين مختلف القطاعات الحكومية لتفعيل أهم التشريعات الدولية التي صادق عليها المغرب إضافة إلى التشريعات الوطنية مع اعتماد المقاربة الحقوقية عوض المقاربة الاحسانية مع الفئات الهشة في المجتمع المغربي.