بعد طلب عقد دورة استثنائية حول الوضع الامني من طرف الفريق الاتحادي بجماعة تيزنيت،عُلم أن الفريق الاتحادي بالبرلمان طرح الوضع الأمني بالمدينة على وزير الداخلية وذلك من خلال طرحه سؤالا كتابيا في الموضوع من طرف النائبة البرلمانية ابتسام مراس عن الفريق الاشتراكي. وفيما يلي نص السؤال الكتابي كما توصل به الموقع : المملكة المغربية الرباط في: 2018/03/08 مجلس النواب الفريق الاشتراكي إلى السيد رئيس مجلس النواب المحترم الموضوع: سؤال كتابي موجه إلى السيد وزير الداخلية حول الوضع الأمني بإقليمتيزنيت. السيد الرئيس المحترم، السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ، و بعد، يشرفني أن ألتمس منكم طبقا لمقتضيات النظام الداخلي لمجلس النواب، إحالة السؤال الكتابي التالي على السيد وزير الداخلية. السيد الوزير المحترم، شهدت مدينة تيزنيت و عدد من الجماعات الترابية بإقليمتيزنيت مؤخرا مجموعة من الجرائم المختلفة و الاعتداءات المتتالية التي جعلت الإحساس بالخوف من التعرض للاعتداء يتنامى لدى المواطنات و المواطنين بمختلف ربوع الإقليم ، و صار معه دعم و تعزيز الأمن أولوية ضرورية و مطلبا استعجاليا. السيد الوزير المحترم سبق للفريق الاشتراكي أن أثار الانتباه و تساءل حول الوضعية الأمنية بتراب إقليمتيزنيت و رفع مطالب الساكنة الطبيعية لتوفير الأمن و الطمأنينة لكون الأمن عنصرا من عناصر الاستقرار الضرورية لتحقيق التنمية الاجتماعية، و رغم المجهودات المبذولة لتوفير الأمن من الساهرين على هذا القطاع الحيوي و البالغ الأهمية إلا أن ساكنة إقليمتيزنيت تشعر بالقلق و عدم الرضى عن ما وصل إليه الوضع الأمني من تردي و تراجع أصبح يهدد المواطنات و المواطنين في سلامتهم البدنية و كذا سلامة ممتلكاتهم . حول هذا الموضوع ،أسائلكم السيد الوزير المحترم: 1) ما هي الموارد البشرية و اللوجيستيكية المعبئة لأجل توفير الأمن لفائدة ساكنة إقليمتيزنيت؟ 2) ما هي الإجراءات و التدابير المتخذة لتوفير الأمن بتراب إقليمتيزنيت؟ 3) ما هي الإجراءات و التدابير التي تعتزمون القيام بها من اجل تعزيز الجانب الأمني بتراب إقليمتيزنيت؟ 4) كيف ستتم الاستجابة لمطالب و انتظارات الساكنة بالإقليم لدعم و توفير الوسائل الضرورية اللازمة لاستتباب الأمن و مكافحة كل أشكال الجريمة؟ وتفضلوا بقبول فائق عبارات التقدير والاحترام.