وجهت قيادات بارزة باللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، من بينهم حمدي ولد الرشيد وعبد الصمد قيوح ونورالدين مضيان، انتقادات لاذعة لحميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال، على خلفية القرار الأخير بطرد كل من ياسمينة بادو وكريم غلاب من حزب الميزان. وأصدر 14 قياديا استقلاليا بارزا بلاغا ناريا، يحذرون فيه حميد شباط من مغبة ما وصفوه ب " تصرفاته اللامسؤولة تجاه الاستقلاليين والاستقلاليات " و "تنكره لمبادئ الحزب ووصية المجاهد امحمد بوستة والذي أكد قبل وفاته بأيام بعدم أهلية حميد شباط لقيادة حزب الاستقلال". وأكد الموقعون على البلاغ الناري أن قرار طرد كل كريم غلاب وياسمين بادو " غير قانوني" لأنهما " يتوفران على حكم قضائي مشمول بالنفاذ يقضي بإيقاف القرار الصادر عن المجلس الوطني والقاضي بإيقافهما لمدة تسعة أشهر، مما يؤهلهما لاستعادة كافة الصلاحيات المخولة لهما قانونا لممارسة مهمامهما كاملة كأعضاء اللجنة التنفيذية للحزب. وأضاف بلاغ اللجنة التنفيدية للحزب أن توفيق احجيرة ليس مطرودا بصفة نهائية من الحزب ولكن تم توقيفه لمدة محدودة وبالتالي لا يمكن بأي حال من الأحوال الإعلان عن شغور مقعده. وأشار الموقعون في البلاغ أيضا إلى أن حالة التنافي المزعومة بالنسبة لكنزة الغالي المعينة حديثا سفيرة بالشيلي فلم تُقدم استقالتها إلى غاية تاريخه من قيادة الحزب.