في إطار التنسيق بين المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والمنطقة الامنية بتيزنيت لتفعيل المخطط الامني التحسيسي والوقائي الذي يعتمد المقاربة التشاركية بين المنظومتين الأمنية والتربوية، وسعيا وراء رصد جميع السلوكات المنحرفة التي تهدد المؤسسات التعليمية واستجلاء تداعياتها الخطيرة على صحة وسلامة المتعلمات والمتعلمين،وتمكين هؤلاء التلاميذ من التزود بالمعطيات والمقتضيات القانونية المتعلقة بهذه الظواهر، شهد قاعة الخزانة المدرسية بثانوية الوحدة التاهيلية بمدينة تيزنيت بعد زوال يوم الأربعاء 23 نونبر 2016 حملة تواصلية وتحسيسية لفائدة تلميذات وتلاميذ هذه المؤسسة حول حماية التلاميذ من خطورة التحرش الجنسي واستغلال القاصرين من تأطير وتنشيط الإطارين الأمنيين حسن الروكي ضابط الأمن وابراهيم ازكاغ مقدم رئيس للشرطة العاملين بالمنطقة الأمنية بتيزنيت، بحضور أطر المؤسسة وممثلي المديرية الإقليمية. تناول العرض المقدم عدة محاور أهمها: * تحديد دواعي الموضوع. * تعريف مفهوم التحرش الجنسي ضد القاصرين. * شرح أشكال التحرش الجنسي ضد القاصرين. * إبراز السمات الأساسية للمتحرش جنسيا. * كشف خطة المتحرش جنسيا. * الوقوف على آثار التحرش وتداعياته على نفسية وسلوك سلوك الأطفال والقاصرين * رصد خطط عملية للحماية من التحرش الجنسي.
يشار إلى أن الحملات التحسيسية التي تشهدها حاليا فضاءات المؤسسات التعليمية العمومية والخاصة بنيابة تيزنيت،تعالج عدة قضايا هامة تهم المجتمع المدرسي والعلاقات بين مختلف مكوناته ومحيطه الخارجي نذكر من بينها ظاهرة العنف المدرسي، والتحرش الجنسي بالأطفال والقاصرين،والسلامة الطرقية،ومخاطر استهلاك المخدرات والمشروبات الكحولية، بالإضافة الى خطورة الاستعمال غير السليم لشبكة الانترنيت في ارتكاب الجرائم الالكترونية وارتفاع موجة الشغب بالملاعب الرياضية وغيرها من الظواهر السلبية المحظورة التي تستهدف محيط وداخل المؤسسات التعليمية ، والهدف منها احتواء الظواهر المشينة وتحسيس المتعلمين وطاقم التدريس والآباء والأولياء وباقي المتدخلين بخطورتها والدعوة إلى تفعيل أدوار الأسرة والمجتمع المدني ودور وسائل الإعلام في محاربتها.