استنكر العديد من المتتبعين للشأن المحلي بتيزنيت الحالة المزرية التي يعرفها حي "إكي واسيف" كلما هطلت الأمطار حيث يصبح التجول فيه مستحيلا لكثرة الأوحال بالطريق الوحيدة المتواجدة به نظرا للأشغال التي لم تنتهي بعد رغم مرور سنتين على فيضانات 2014 والتي كشفت بالملموس افتقار المدينة لبنيات تحتية في المستوى. أحد الساكنة ومن خلال تدوينة له على الفيسبوك أكد أن الصور التي تنشر على المواقع الإجتماعية تسيء لسمعة المدينة الفضية وتعري بوضوح الواقع المعاش داخل مدينة تتوفر على العديد من المؤهلات السياحية والموارد المالية، فيما آخر اتهم المجلس الجماعي بالتقصير في تحمل مسؤولياته لما آل إليه وضع اكي واسيف ومعه الساكنة والتي تتخوف بدورها من تكرار سيناريو فيضانات 2014. من جانب الآخر عبر العديد من التجار في اتصال مع موقع تيزبريس عن امتعاضهم وتذمرهم الشديد من الوضع مطالبين المجلس الجماعي وكل المتدخلين بتسريع عملية إعادة الهيكلة للحي حفاظا على مصالحهم التجارية باعتبار أنه مصدر رزقهم اليومي.