انتهت اليوم المباراة التي جمعت بين فريقي اتحاد طنجة ومولودية وجدة برسم الدورة 15 من الدوري الوطني للدرجة الثانية، المبارة التي انتظرها العديد من أنصار فريق اتحاد طنجة ليعبروا فيها عن غضبهم من الوضع الذي يوجد به الفريق. فقبيل انطلاق المباراة اعتلى سياج الملعب عدة لافتات تطالب باستقالة المكتب المسير وقد كانت على الشكل التالي : " جمعية أزرق أبيض - تأمل في تدخل جلالة الملك لإنقاذ فريق المدينة "، " جمعية أزرق أبيض – الجمهور الطنجي يطالب باستقالة الكتب ومحاسبته"، " شكرا للعزاوي والجرائد الوطنية"، " استقالتكم راحة البال وتجديد الأمال"، " شبعثو سرقة .. طمرتو الفرقة "، ناهيك عن الشعارات التي رددها الجمهور والتي صب فيها جام غضبه على رئيس الفريق والمكتب المسير مستعملين شتى الألفاظ، وقد زاد غضب الجمهور الحاضر الذي لم يتجاوز 300 شخص بعد أن سبت أطر من الإتحاد الجمهور الذي رد عليها بنفس الأسلوب. وفي نفس الوقت كانت دقائق المقابلة تسير من مباراة خلت من كل شيئ سوى إصابات اظطرارية في الفريق الضيف كلفت نقل أحد اللاعبين إلى المستشقى ليستكمل العلاج، لتتم إعادته إلى كرسي الإحتياط بعد نصف ساعة، المباراة التي أدى فيها الفريق أداءا باهتا في ظل حالة من التيه عاشها جل أفراد الفريق، الذي شكك العديد من كونهم فريق واحد، الفريق الذي لم يتمكن من تشجيل إلا محاولتين خجولتين، لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي. وفي الوقت الذي انتهت فيه المباراة داخل الملعب أشعل رحيل عبد الحق بخات مدرجات الملعب قبل 5 دقائق من انتهاء المباراة ثورة الجماهير التي حاولت اللحاق بسيارته، الجماهير التي أكملت حملة احتجاجها خارج الملعب وأكدت مرات عدة وجوب رحيل المكتب المسير مطالبة كل من الوالي وعمدة المدينة وجلالة الملك محمد السادس التدخل العاجل لإنقاد فريق المدينة الذي أرجع الجمهور لوم نزوله إلى الدرجة الثانية إلى التسيير، وقد حاول الجمهور التوجه نحو ساحة الأمم لإكمال المظاهرة لكن قوات الأمن حالت دون ذلك بتفريفهم قبل وصولهم. ولتبقى الكرة في ملعب المسيرين والقائمين على الفريق لإيجاد حل لهاته الضائقة.