تتصاعد موجات الاحتجاج على زيارة تقوم بها تسيبي ليفني زعيمة حزب كاديما اليميني الصهيوني ووزيرة الخارجية السابقة لمدينة طنجة للمشاركة في منتدى ميدايز الذي ينظمه معهد يرأسه ابراهيم الطيب الفاسي نجل وزير الخارجية المغربي. ونقلت صحيفة "القدس العربي" اللندنية عن خالد السفياني منسق مجموعة العمل الوطني لدعم فلسطين والعراق قوله: "إن حشودا من المواطنين المغاربة سيتجمعون مساء اليوم الخميس امام الفندق الذي يحتضن جلسات المنتدى التي تستمر ثلاثة ايام". وأضاف السفياني:" انه تم الاتفاق والتنسيق بين العشرات من المنظمات والجمعيات لتكون الوقفة امام فندق موفنبيك صوتا عاليا وقويا يعبر عن رفض الشعب المغربي لكمل محاولات التطبيع مع الدولة العبرية والسياسات التي ينتهجها البعض في المغرب تحت شعارات ومبررات واهية لفك العزلة عن رموز اسرائيل وتخفيف الحصار المفروض عليهم بعد افتضاح جرائمهم التي ارتكبوها في العدوان على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة نهاية العام الماضي وبداية العام الحالي وكانت المجرمة تسبي ليفني وزيرة لخارجية اسرائيل واحد الثلاثي الذي خطط ونفد واشرف على العدوان ضد الشعب الفلسطيني". والسفياني احد المحامين المغاربة الذين تقدموا للقضاء المغربي بشكوى ضد ليفني ويطلبون فيها اصدار امر باعتقالها ومحاكمتها بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية. ونقل عن وزارة الخارجية الإسرائيلية، إنها تتابع الدعوات التي تطلقها قوى مغربية لاعتقال رئيسة حزب كديما ورئيسة المعارضة، تسيبي ليفني خلال زيارتها المرتقبة إلى المغرب للمشاركة في منتدى يُنظم في مدينة طنجة الخميس. ونقلت صحيفة "يديعوت احرنوت" عن متحدث باسم الخارجية، إن الوزارة على علم بالموضوع وتنظر إليه كجزء من الحملة العالمية ضد المسؤولين الإسرائيليين: ".. نحن على استعداد لكافة التطورات.. ولكن لا ننوي أن ننصح ليفني بعدم السفر لتنفيذ برنامجها في المغرب".