على إثر الخروقات التي تنهجها شركة " بيزورنو" التي فوض لها تسير قطاع النظافة بإقليم الحسيمة والجماعات المجاورة لها، والتي تكتلت فيما يعرف بمجموعة " النكورغيس" ..على إثر الخروقات التي تنهجها شركة " بيزورنو" التي فوض لها تسير قطاع النظافة بإقليم الحسيمة والجماعات المجاورة لها، والتي تكتلت فيما يعرف بمجموعة " النكورغيس" التي لا حول لها ولا قوة، وحدد مهامها في عقد دورات لجمع مستحقات الشركة الأجنبية، إذ تقف جمعية نوميديا للثقافة والبيئة بالحسيمة عند الوضع البيئي المتردي بعدد من الأحياء، التي يفتقر سكانها إلى تلك الحاويات البلاستيكية وخاصة منها الأحياء الهامشية، وحيث إن المواطن الحسيمي يعاني الأمرين بسبب إهمال الشركة وعدم إهتمامها بنظافة هذه الحاويات حتى وإن وجدت، ومثلها الشاحنات المستعملة في جمع ونقل النفايات التي أضحت مصدرا لإنبعاث الروائح الكريهة ومسببا لأمراض كثيرة مثل أمراض التنفس، وحيث يعمد بعض عمال النظافة إلى جمع النفايات بشكل عشوائي مما يؤدي إلى تناثرها في الشوارع والأزقة كنوع من الإحتجاج على وضعه المادي المتردي، مما يعرض حياة المواطن بشكل عام و الأطفال منهم بشكل خاص للأوبئة والأمراض، في حين تبتلع الشركة سنويا مبلغا ضخما من ميزانية الجماعة و جيوب المواطنين، و من هنا تخلص الجمعية إلى ما يلي : •أولا: تُحمل الجمعية المسؤولية في تردي الوضع البيئي في بعض الأحياء، لكل الأطراف المنوط بها تدبير هذا المرفق في مقدمتهم شركة بيزورنو. •ثانيا: إن الجمعية تدعو كافة الأطراف و الجهات المعنية بالمجال البيئي بهذه المدينة، من سلطات و ممثلي السكان والمجتمع المدني إلى المبادرة بتحمل مسؤولياتهم في السهر و الوقوف على تطبيق بنود دفتر التحملات . •ثالثا: إلزام الشركة المعنية بتنفيذ كل ما هو منصوص عليه في إطار التدبير المفوض، بالاعتماد في ذلك على المعايير و القوانين المحلية و المواثيق الدولية المتعلقة بالمحافظة على البيئة.