تحتضن مدينة مدريد ما بين 9 و13 شتنبر الجاري مهرجان "ليالي رمضان" بمشاركة عدد من البلدان من بينها المغرب. ويتوخى هذا المهرجان، الذي تنظمه مؤسسة "البيت العربي" بتعاون مع الجمعية الثقافية لمبدعي الأفكار والوكالة الإسبانية للتعاون الدولي من أجل التنمية، نشر التنوع الثقافي بين البلدان وتعزيز التقارب بين الثقافات والحضارات. وحسب المنظمين، فإن الدورة الحالية لمهرجان "ليالي رمضان" بمدريد، الذي يشكل ملتقى للتعايش واللقاء، تنظم بعد النجاح الباهر الذي حققته الدورة الماضية. وقد تمت خلال الدورة القادمة للمهرجان برمجة العديد من السهرات الفنية من أهمها الحفل الفني الذي سيحييه الفنان المغربي المعلم حميد القصري الذي مكنته موهبته الفنية من خلال السهرات والحفلات الفنية التي أقامها بالمغرب وبالخارج من إبراز غنى موسيقى اكناوة وتنوعها. كما سيشارك فنانون آخرون في هذا المهرجان من بينهم الفنان المالي أفيل بوكوم والفنانة المصرية ناتاشا أطلس. ويتضمن برنامج هذا المهرجان الثقافي أيضا تنظيم سلسلة من المحاضرات والأنشطة المتعلقة بالشباب والأطفال فضلا عن عرض مجموعة من الأفلام العربية. ومن جهة أخرى سيتم لأول مرة، بمبادرة من البيت العربي والبيت الإفريقي، تنظيم مهرجان "ليالي رمضان" بجزر الخالدات بمشاركة فنانين من عدد من البلدان من بينها المغرب. يذكر بأنه تم إنشاء البيت العربي (كاسا أرابي) في يوليوز 2006 بهدف دعم الدراسات العربية والإسلامية والمساهمة في التقريب بين الحضارات. ويتوخى "البيت العربي" من خلال مختلف الأعمال والأنشطة التي يقوم بها تعزيز التفاهم والتقارب بين الثقافات وتعزيز العلاقات وإقامة الجسور بين إسبانيا والعالمين العربي والإسلامي.