ذكر مصدر مسئول من إدارة شركة " كوسومار" أن استهلاك ينتقل السكر من 96 ألف طن في الشهور العادية إلى 110 آلاف طن خلال شهر رمضان . ووفقا لما ورد بجريدة " الصحراء المغربية " أكد نفس المصدر أن هذا الارتفاع في الاستهلاك يبقى طبيعيا نسبيا لأن حاجات السوق خلال هذا الشهر تزداد لتحضير الأكلات والحلويات وهو ارتفاع موسمي وعادي . وأضح المصدر أن مجموعة "كوسومار" اتخذت كل التدابير طوال السنة للحفاظ على استقرار أثمان السكر في الأسواق الوطنية بزيادة نسبة الادخار وسيكون تزويد السوق في جميع الأماكن بيع مادة السكر بصفة عادية، قائلا: إن "عملية الإنتاج والتخزين تجري في ظروف عادية، ولن يكون هناك أي خصاص في مادة السكر وأن الشركة تحافظ على ادخارها وإنتاجها لتلبية طلبات الباعة بالجملة في الأسواق الوطنية ". كما أوضح نفس المتحدث بخصوص استغلال بعض الباعة لعامل ارتفاع استهلاك مادة السكر بزيادتهم لثمن السكر أن مجموعة "كوسومار" تتوفر على وكالات لبيع السكر في كافة أنحاء المغرب لضمان تزويد الأسواق الوطنية بالسكر . وطالب المصدر الباعة بالجملة بالبيع المباشر للباعة بالتقسيط حتى لا تكون هناك مضاربات في السوق التي تتسبب في ارتفاع سعر السكر، مؤكداً أن حاجة السوق متوفرة ولن تكون هناك أي زيادة في الأثمان أو نقصان في تزويد الأسواق .