وقال نور الدين الصايل مديير المركز السينمائي المغربي في تصريح للصحافة: إن موافقة صاحب الجلالة على تنظيم المهرجان الوطني للفيلم بطنجة سنويا يدل على الاهتمام الخاص، الذي يوليه جلالته للسينما المغربية, موضحا أنه خلال أسبوع واحد أكد جلالة الملك على تشجيع الإنتاج السينمائي الدولي والوطني, من خلال النشاط الأخير الذي قام به في مدينة ورزازات, وكذا موافقته اليوم على تنظيم التظاهرة السينمائية بطنجة كل سنة. وذكر الصايل أن الرسالة واضحة بالنظر للأهمية القصوى، التي يعطيها الملك للمهتمين بالسينما, وضرورة وجود هذا الفن داخل المجتمع المغربي. وعبر الصايل عن سعادته, إذ أن احتضان الملك محمد السادس لهذه الأفكار التي هي من إنتاج مهرجانات وطنية يعد تشريفا لكل فنان. وقال إن الجودة في الإنتاج السينمائي تتمثل في كم الأفلام التي تقدم، والتي تدل في تزايد عددها على الحنكة التي يتمتع بها السينمائي المغربي, مضيفا أن الإبداع السينمائي بالمغرب أصبح من بين أهم الابداعات على المستوى الإفريقي, كما يخطو خطوات ثابتة نحو السينما العالمية وكانت الدورة التاسعة للمهرجان الوطني للفلم بطنجة قد شهدت حضورا مكثفا للافلام الطويلة والقصيرة حيث شهدت الدورة عرض 53 فلم وانتزع فيلم "القلوب المحترقة" للمخرج أحمد المعنوني الجائزة الكبرى خلال فعاليات هذه التظاهرة الفنية, وعادت جائزة لجنة التحكيم لفيلم "سميرة في الضيعة" للمخرج لطيف لحلو. ونال شريط "سميرة في الضيعة" أيضا جائزة أحسن دور رجالي وذهبت الجائزة لمحمد خويي عن دوره في الفيلم. وحصل فيلم "عود الورد" للمخرج حسن زينون والذي كان جماليا من بين أفضل الأفلام المقدمة على جائزة أحسن دور نسائي لسناء العلوي وجائزة أحسن دور ثانوي لحنان زهدي. المختار الخمليشي شبكة طنجة