خلفت عملية الحسم في توزيع 221 كشكا للاصطياف بالجديدة، موجة من الغضب والإستياء لدى المواطنين، والرأي العام بعاصمة دكالة . وأشارت جريدة " الصحراء المغربية " إلى أن المحتجون مافتئوا يترددون على بلدية الجديدة بغية الاستفسار عن عدم استفادتهم، وعن المعايير التي اعتمدت في عملية التوزيع، وأيضا عن الإطار والظرفية التي جرت فيها العملية، إلا أن استفساراتهم تواجه بلامبالاة القائمين على الشأن العام المحلي. وكان المواطنون تقدموا منذ أواخر السنة الماضية، بطلبات قصد الاستفادة من الأكشاك الممتدة على طول شاطئ المدينة، والتي يبلغ عددها 224 كشكا، خصصت 3 منها ل"الحراس الليليين"، وللمكلفين بجمع النفايات من رمال الشاطئ، وكذا لاستجماع وتكديس بعض المعدات الخاصة. وأول ما يثير الانتباه كون لائحة المستفيدين "المحظوظين"، لم تشهر عن قصد، ولا أثر لها في سبورة الإعلانات المثبتة في بهو بناية قصر البلدية، ما يشكل خرقا صارخا لمبدأ الشفافية. وعلم لدى مصادر جماعية متطابقة، أن المسئول عن "الريجي" حسم في توزيع الأكشاك خلال عطلة نهاية الأسبوع الموالية لاقتراع 12 يونيو الماضي، وعمد "المحظوظون"، صباح الاثنين الموالي، إلى أداء مستحقات الأكشاك المتوزعة بين كبيرة وصغيرة، بسومة تتراوح ما بين 500 و700 درهم عن الفترة الممتدة من 1 يونيو إلى 15 سبتمبر المقبل.