حيث دافع عن زوجته مشيرا إلى أن دور منى في الفيلم يعد تجربة متميزة ستحسب لها في تاريخها الفني، إلى جانب أدوار أخرى مهمة قدمتها سابقا وأن المشاهد التي يتحدثون عنها هي في خدمة النص الدرامي. وحسبما أفادت مصادر الأخبار، فقد حرص حلمي على حضور العرض الخاص لفيلم "احكي يا شهر زاد" الذي دعا إليه المخرج يسري نصر الله عددا قليلا من الإعلاميين المصريين؛ ليشيعوا حالة من السعادة في العرض، وينفوا ما تردد من شائعات حول غضب حلمي من دور منى بالفيلم. وقال حلمي لبعض مراسلي الصحف الحاضرين للعرض الذي أقيم بمعمل أستوديو مصر، أن كل ما تردد حول غضبه من سخونة الدور الذي قدمته منى في الفيلم مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة، وأنه سعيد جدا بالدور الذي قدمته زوجته باحترافية متناهية، اعتمادا على نص كتبه وحيد حامد، وتولى تنفيذه المخرج يسري نصر الله. وأضاف أن الفيلم قدم عددا من المواهب بينها حسن الرداد؛ الذي قام ببطولة الفيلم، الذي هنأه على أدائه وأعرب عن إعجابه به في هذا الدور. وقال حلمي أنه يأمل أن تتوقف الشائعات التي تروج لخلافات بينه وبين زوجته، مشيرا إلى أن المنتديات والصحف الصفراء نشرت شائعة الطلاق عشرات المرات، بينما علاقتهما مستقرة، لكن الشائعة الأخيرة الخاصة بانزعاجه من دور فني قدمته زوجته غير منطقية تماما؛ لأنه ممثل ويدرك جيدا معنى التزام الممثل بتقديم نص متميز مع مخرج كبير. وقد تم الاتفاق ما بين المخرج والمنتج على تحديد يوم الأربعاء 24 يونيو / حزيران الجاري، موعدا لعرض "احكي يا شهر زاد" تجاريا، بعد الاستقرار على الخطة الدعائية للفيلم. وتدور أحداث الفيلم حول شخصية "هبة يونس" مذيعة التلفزيون الناجحة؛ التي تستيقظ من كابوس مفزع جعلها تدرك أن شقة الزوجية التي تعيش فيها مع زوجها "كريم" بلا أبواب، فالزوج نائب رئيس تحرير جريدة قومية ويسعى لأن تقوده التغييرات المتوقعة في الصحف القومية رئيسا للتحرير، ويتعرض لضغوط قوية كي يحث زوجته على الكف عن إثارة الموضوعات المحرجة للحكومة في برنامجها "نهاية المساء بداية الصباح". وفي محاولة لإنقاذ حياتها الزوجية من الانهيار تبدأ هبة سلسلة من الحلقات عن قضايا المرأة، وعلى الرغم من إدراكها أن قضايا المرأة في جوهرها قضايا سياسية، إلا أنها لم تتصور أنها "سياسية إلى هذه الدرجة، ولم تكن تتخيل إلى أي مدى يمكن أن تتقاطع أزمتها الخاصة مع أزمة "أماني" العانس المتباهية بعذريتها نزيلة المصحة النفسية، أو "صفاء" التي قضت عقوبة طويلة في السجن لارتكابها جريمة قتل، أو الدكتورة "ناهد" التي أجهضت نفسها واعتقلت في مظاهرة فردية أرادت فيها فضح الرجل الذي خدعها. وكانت منى زكي قد أعربت عن بالغ حزنها لسوء الفهم السائد لدى البعض، حول تقديمها مشاهد ساخنة بأحدث أفلامها "احكي يا شهرزاد"، حتى وصل الأمر إلى تنظيم حملة لمقاطعة الفيلم، مشيرةً إلى أنها اعتادت التعرض للظلم في الدنيا وتنتظر مكافأة الله في الآخرة. وقالت منى أنا مظلومة لأن الناس حكموا علىّ بأنني أقدم مشاهد مثيرة وجريئة حتى قبل مشاهدة الفيلم، الجميع أعرب عن غضبه من منى زكي على شيءٍ لم تفعله، مضيفة "هم تخيلوا أن كل المشاهد الصامتة الموجودة في الإعلان الذي يبث للفيلم أقدمها بنفسي، لكن الحقيقة أنها لممثلات أخريات يشاركن في الفيلم". كانت منى زكي قد تعرضت لحملة عدائية ساخنة -على موقع "فيس بوك"- وشن المنتقدون هجومًا حادًّا على مشاهدها المثيرة في فيلمها الجديد "احكي يا شهرزاد"، معتبرين أنها وضعت نفسها في خانة نجمات الإثارة كهيفاء وهبي وسمية الخشاب. كان الإعلان عن الفيلم؛ الذي أثار كل هذه الضجة، قد تم عرضه مؤخرًا في الفضائيات، ولم تزد مدته على دقيقتين، وضم مشهدًا يقوم فيه الفنان الشاب حسن الرداد بتقبيل منى زكي من رقبتها بشكل اعتبره البعض مثيرًا. وأنشأ المعجبون "تجمعًا" على الفيس بوك تحت عنوان "خسارتك يا منى"، وذلك بسبب إعلان فيلمها الجديد الذي ضم مشهدًا رآه جمهورها مثيرًا، مشيرين إلى أن ذلك يعني تحولاً في نوعية الأدوار التي تؤديها منى، والتي كانت بعيدة تمامًا عن الإغراء والإثارة.