ونقلت وكالة المغرب العربي للأنباء، عن بيد الله، الذي حل ضيفا أمس الثلاثاء على برنامج "حوار" ، الذي تبثه القناة التلفزية الأولى قوله : " إن الحزب مطمئن لعمله وأن الكلمة الفصل ستكون لصناديق الاقتراع خلال الإنتخابات الجامعية المقبلة". وأوضح بيد الله في هذا السياق أن حزب الأصالة والمعاصرة يشتغل بوتيرة متسارعة على عدة جبهات، منها إرساء هياكل الحزب بمختلف مناطق المملكة، والتهييئ للانتخابات الجماعية المقبلة، باعتبارها "محطة مهمة لمستقبل المغرب". ودعا بيد الله إلى تقاسم السلطات بين المركز والجهات التي لديها من الوسائل والإمكانات ما يمكنها من مواجهة جميع الاشكاليات المطروحة على مستوى التنمية، مبرزا الحاجة الى تحرير طاقات النخب المحلية و خلق انسجام والتقائية في تدخلات الفاعلين المحليين لصياغة الحلول الناجعة لمختلف الإشكاليات المطروحة ، وعدم الرجوع في كل كبيرة وصغيرة إلى المركز. وبخصوص النقاش الدائر في الساحة السياسية بشأن تطبيق المادة الخامسة من قانون الأحزاب المتصلة بظاهرة "الترحال" في صفوف النواب والمستشارين، عبر بيد الله عن استغرابه لإثارة هذا الموضوع على بعد أيام قليلة من الانتخابات الجماعية ل12 يونيو وفي وقت توجد فيه الأحزاب السياسية منشغلة بالتحضير لهذه الاستحقاقات. وأكد بيد الله أن كل الأحزاب استفادت من انتقالات وتحول مسارات عدة نواب ومستشارين، معربا عن ثقة حزبه في القضاء الذي له وحده الحق في تأويل هذه المادة وليس من حق أي سلطة تنفيذية الزج بنفسها في تفسير القوانين. ويرى بيد الله أن هذا النص القانوني يحد من حرية الانتماء المنصوص عليها في المادة التاسعة من الدستور ، فضلا عن كونه يتعلق بالانتخابات التشريعية في حين أن الانتخابات الجماعية تؤطرها مدونة خاصة.