وقال مدير مؤسسة طنجة-المتوسط للتنمية البشرية خالد الدكالي أن جدول أعمال المجلس التوجيهي الثاني تضمن على الخصوص دراسة حصيلة 2008 ، وكذا مخطط عمل وميزانية الوكالة برسم سنة 2009. وأشار إلى أن هذا الاجتماع يروم كذلك تنسيق عمل المؤسسة مع برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ووكالة إنعاش وتنمية أقاليم الشمال، مضيفا أن المؤسسة تعد مبادرة للوكالة الخاصة طنجة-المتوسط التي تعمل على مواكبة الجماعات القروية خاصة جماعات ملوسة وتاغرامت و الفنيدق. وحسب المسؤول ، فإن الوكالة الخاصة طنجة-المتوسط خصصت ميزانية بقيمة 100 مليون درهم من أجل مواكبة الساكنة المحلية التي ترتكز على ثلاثة محاور تتمثل في الصحة والتربية والتكوين. وأوضح الدكالي أنه خلال 2008 تم إطلاق برنامج لإحداث وإعادة تأهيل 42 مدرسة بغلاف مالي يصل إلى 24 مليون درهم، مضيفا أن هذه المبادرة تروم جعل المدرسة أرضية محورية لاندماج الساكنة المحلية. وبخصوص مجال الصحة، منحت مؤسسة طنجة-المتوسط على الخصوص أربع سيارات إسعاف لإقليم فحص الأنجرة التي سيتم تسليمها لأربع جماعات قروية. و ينص مخطط عمل 2009 على مواصلة نفس منحى سنة 2008 من خلال السهر على إشراك المجتمع المدني في مخطط عمل مؤسسة طنجة-المتوسط للتنمية البشرية. وتجدر الإشارة إلى أن مؤسسة طنجة-المتوسط للتنمية البشرية تم إحداثها في ماي 2007 بهدف تمكين الوكالة الخاصة طنجة-المتوسط من تعزيز مهمتها التنموية الاجتماعية بالمنطقة المعنية بالتنمية التي تصل مساحتها إلى 500 كيلومتر مربع والتي تتشكل بالأساس من الجماعات القروية المتواجدة بإقليم فحص الأنجرة.