وقال متحدث باسم اولمرت ان المجلس الوزاري الامني الذي يضم 12 وزيرا يبدأ محادثاته في الساعة 9,00 بالتوقيت المحلي (7,00 ت غ). وبحسب المعلقين فان رئيس الوزراء الذي حصل على دعم وزيرة الخارجية تسيبي ليفني ووزير الدفاع ايهود باراك، سيطرح اقتراحه على التصويت. وافادت الاذاعة العامة ان اولمرت ينوي بعد حصوله على الموافقة التحادث هاتفيا مع الرئيس المصري حسني مبارك الذي تلعب بلاده دور وساطة. واكد اولمرت مجددا الثلاثاء "نريد تسوية (قضية جلعاد) شاليط اولا وبعد ذلك دراسة اعادة فتح المعابر (بين قطاع غزة والخارج) واعادة تأهيل قطاع غزة". كما اكد انه يدعم "الجهود التي تبذلها مصر لوقف تهريب الاسلحة (الى قطاع غزة) لان ذلك سيسمح باعادة الهدوء الى بلدات جنوب اسرائيل التي يستهدفها اطلاق الصواريخ المستمر". وتابع "ليس هناك اتفاق (رسمي) مع المصريين بل تفاهم يقضي بان يبذلوا ما بوسعهم لمنع تهريب الاسلحة". وردا على سؤال على تصريحات للرئيس المصري حسني مبارك حول مفاوضات التهدئة، قال اولمرت "لا علم لي بانتقادات مصرية بشأننا". وترفض حماس اي ربط بين مسألة شاليط والتهدئة. وكانت مجموعة فلسطينية اسرت في 2006 شاليط على تخوم قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة المقاومة الاسلامية (حماس).