وجدد موراي (22 عاما) تفوقه على نادال بعدما كان أطاح بالأخير في آخر مواجهة بين اللاعبين في الدور نصف النهائي لبطولة فلاشينغ ميدوز الأميركية، آخر البطولات الأربع الكبرى، الموسم الماضي بالفوز عليه 6-2 و7-6 (7-5) و4-6 و6-4. وفوز اليوم هو الثاني لموراي على نادال مقابل 5 هزائم متتالية، وكان بطعم آخر لأنه جاء بعد أيام معدودة على تتويج الإسباني بلقب بطولة استراليا المفتوحة، أولى البطولات الأربع الكبرى، للمرة الأولى في مسيرته. وهذا اللقب الثاني لموراي هذا الموسم بعد فوزه بلقب دورة الدوحة في بداية العام، والعاشر في مسيرته الاحترافية التي بدأت عام 2005، حارما في الوقت ذاته نادال من لقبه الثالث والثلاثين في مسيرته الرائعة. ولم تكن الخسارة التي مني بها نادال اليوم مفاجئة لأن الاسباني عانى في هذه الدورة كثيراً واضطر لخوض مجموعة ثالثة في أربع مباريات من أصل خمسة وهو خرج فائزاً عبر مجموعتين فقط في الدور نصف النهائي أمس السبت أمام الفرنسي غايل مونفيس الخامس، فيما احتاج إلى مجموعة ثالثة أمام الايطالي سيموني بوليلي والبلغاري المغمور غريغور ديميتروف والفرنسي جو ويلفريد تسونغا السابع على التوالي، ومن ثم أمام موراي اليوم لكنه فشل هذه المرة في الخروج فائزا من النهائي الحادي والأربعين في مسيرته.