يبدو أن الخارطة السياسية بمدينة طنجة لن تتضح قبل الموعد النهائي الخاص بوضع ملفات الترشيح الخاصة بالانتخابات الجماعية والجهوية المقرر إجراؤها مطلع شتنبر المقبل. وحسب ما علمت شبكة طنجة الاخبارية الإخبارية فقد حسم حزب الاستقلال في الأسماء التي من شأنها تمثيله في هذه الاستحقاقات بمقاطعة الشرف السواني، حيث سيرأس عبد السلام الاربعين اللائحة متبوعا بالترتيب بكل من محمد أغطاس، يوسف اخديم، سمير بودلوح، عبد الرحمان أغطاس، سعيد الرياحي، فيما لازالت المشاورات قائمة حسب ما أكدت ذات المصادر. لتحديد هوية ممثلي الحزب بالمقاطعات الثلاث المتبقية. وإلى حد الساعة لم تتجرأ مختلف الأحزاب السياسية في وضع ملفات مرشحيها، باستثناء حزب العدالة والتنمية الذي أنهى الأمر في أول يوم، فيما بقيت الأحزاب الشريكة في السيطرة على الساحة السياسية رهينة بالتشاور على من يمثلها، ويبدو أن حزب الجرار أصبح إسم على مسمى بعد عملية الحرث التي قام بها والتي مكنته من التقاط مجموعة من الأسماء من أحزاب مختلفة واضعا إياها على رأس لوائح 3 مقاطعات من أصل اربعة، محمد الحمامي ببني مكادة، رضوان الزين بالشرف السواني، محمد اقبيب بطنجةالمدينة. ومن جانب آخر يبقى حزب التجمع الوطني للأحرار الخاسر الأكبر بعد النزيف الحاد الذي أصابه بسبب تاكيد عبد العزيز بنعزوز ترشحه في لائحة مستقلة بمقاطعة مغوغة ، واستقالة رضوان الزين وترشحه باسم الجرار بمقاطعة السواني والذي من المرجح أن يعوضه القادم من حزب الميزان عبد اللطيف الهاني بعد أن قدم استقالته، وبات من المؤكد على حزب الحمامة إيجاد أسماء قادرة على تعويض النقص في المقاطعات المذكورة بالنظر للأسماء المنافسة، فيما تحوم الشكوك حول ترشح بوهريز الابن بمقاطعة بني مكادة التي ستكون بمثابة مقبرة له حسب ما أشار خبراء الانتخابات، فيما تبقى حظوظ حزب الحمامة قائمة في مقاطعة طنجةالمدينة التي يتواجد بها يونس الشرقاوي إن بقي هو الآخر على جلدته ولم يغيرها مادامت الأمور غير رسمية إلى حدود كتابة هذه الأسطر. فيما بقيت أحزاب أخرى تعمل في صمت في محاولة للملمة الأوراق والعمل على محاولة تحقيق التوازن في المقاطعات الأربع لكسب بعض الكراسي من أجل ضمان تواجدها مع نظيراتها ولو كانت مجرد مكملة للتحالفات.