تقدم العديد من المواطنين بشكايات متعددة إلى جهات مختلفة يشتكون من الطرق التي تم فيها النصب عليهم من طرف عون السلطة "المقدم" السابق بالملحقة الإدارية المطار. فبعدما تطرقت شبكة طنجة الإخبارية للموضوع المعنون ب"مقامات عون سلطة المطرود بتطوان لا تنتهي" بدأت تتقاطر الشكايات بالنصب والاحتيال على مواطنين لا ذنب لهم سوى أنهم أردوا الحصول على حقوقهم أو شراء أرضي لبناء منازل تؤويهم وأسرهم. لكن حين يغيب الضمير ويتحول عون سلطة إلى مفترس يعمل المستحيل من أجل الحصول على بعض الدراهم عبر طرق شتى كالنصب والاحتيال والتعامل بشيكات بنكية بدون رصيد كضمان لأعماله الوسخة. والنموذج ما تعرض له السيد "محمد اليزيدي" الحامل لبطاقة التعريف الوطني رقم 91222L ، حيث قام بتقديم طلب رخصة من الجماعة الحضرية لفتح مطعم بالمحل الموجود بشارع اوحمو الزياني بالحي الإداري، وفعلا تم إيفاد لجنة من أجل التأكد من صلاحية المكان للترخيص له بافتتاح المطعم، وكانت اللجنة مرفقة بعون سلطة (ح.ع). وتابع " اليزيدي" أنه بعد انصراف اللجنة رجع العون المذكور وطلب منه أن يمده بمبلغ مالي قدره 1800 درهم ليقوم بسحب الرخصة دون عراقيل. وفعلا أخذ المبلغ بحضور شاهدين " محمد بن إبراهيم" الحامل لرقم البطاقة 11807L ، و"عبد الواحد البوغافري" رقم بطاقته 173199L، وأوضح المشتكي الذي وضع شكايته بمقاطعة المطار، أن العون بعدما أخذ المبلغ بدأ يماطل:" حيث قمت بالذهاب إلى الجماعة بنفسي للاستفسار عن مصير المجهول لرخصتي ففوجئت أن "المقدم" دون في محضر المعاينة أن المحل غير صالح لمطعم." وخلص المشتكي بأنه قام بعدها بالاتصال بالعون المطرود من مقاطعة المطار حيث طلب منه هذا الأخير إحضار موافقة السكان المجاورين لمحله، وهنا أغلق الملف وسجلت الشكاية ضد مجهول.