وأوضح تقرير منظمة بتسليم أن نحو 12 مستوطنة شرقي الجدار العازل احيطت بسياج في إطار خطة إسرائيلية لتأمين المستوطنات سميت " المنطقة الأمنية الخاصة". وأشار التقرير إلى ان هذا السياج منع وصول الفلاحين الفلسطينيين إلى أراضيهم. وقالت المنظمة التي تعارض الاستيطان في الأراضي التي احتلت عام 1967 إن المساحة الكلية لبعض المستوطنات في الضفة قد تضاعفت بسبب تنفيذ هذه الخطة الأمنية. وبحسب تقرير بتسليم فقد ضمت إسرائيل نحو 1226 فدانا ( 456 هكتارا) خارج المستوطنات الاثنتي عشر. وأوضحت المنظمة أن الاستيلاء على هذه الأراضي تم بعد إقامة سياج حولها سواء عن طريق هجمات شنها المستوطنون أو بواسطة جنود الجيش الإسرائيلي. ويعيش نحو 70 ألف مستوطن يهودي في المستوطنات الواقعة شرقي الجدار العازل الذي تواصل إسرائيل بناءه رغم الاحتجاجات الفلسطينية وقرار محكمة العدل الدولية الذي اعتبره غير شرعي. وردا على التقرير قال متحدث باسم مجلس مستوطني الضفة الغربية إن الاستيلاء على هذه الأراضي كان إجراء امنيا ضروريا. كما ذكر متحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن إقامة المناطق الأمنية حول المستوطنات جاء بعد تكرار الهجمات الفلسطينية عليها. تقول إسرائيل إن بناء الجدار العازل يهدف لمنع تسلل منفذي الهجمات الفلسطينيين. ويشار إلى أن قضية الاستيطان من المسائل التي تعرقل مفاوضات السلام الفلسطينية الإسرائيلية.