أستشهد وزير الداخلية في حكومة حماس والقيادي في الحركة سعيد صيام رفقة وابنه وشقيقه وزوجة شقيقه مساء اليوم الخميس في غارة صهيونية على منزل شمال قطاع غزة. وأعلنت مصادر صهيونية أن اغتيال صيام وابنه محمد وشقيقه إياد جاء في إطار عملية مشتركة للجيش الإسرائيلي والشين بيت "جهاز الأمن الداخلي". وقد نعت حماس الشهيد في بيان، وأكدت أنها "ماضية في طريق المقاومة، دفاعا عن أرضها المباركة، وشعبها البطل، ونيابة عن هذه الأمة العظيمة، وسيبقى قادتنا دائما في مقدمة الصفوف لا تخيفهم التهديدات". وسعيد صيام هو عضو بالمجلس التشريعي الفلسطيني ووزير الداخلية في أول حكومة لحركة حماس بعد فوزها في الانتخابات التشريعية عام 2006 . ولد في مخيم الشاطئ في غزة عام 1959، وتنحدر عائلته من قرية الجورة قرب عسقلان في جنوبفلسطين، وهو متزوج له ستة أبناء، ولدان وأربع بنات. وكان قد تعرض مكتبه إلى قصف جوي إسرائيلي في نهاية شهر يونيو 2006 بعد عملية اختطاف الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط ، إلا أنه نجا حينها من القصف.