ماذا عن فنانتنا سلوى الشودري ورمضان ؟؟ شهر رمضان الكريم من الشهور المتميزة في حياتنا نحن كمسلمين نرجوالله من خلاله الهداية إلى الطريق المستقيم والمغفرة فيما تقدم من ذنوبنا وما تأخر ، بالنسبة لي هو شهر أعيد فيه ترتيب أفكاري وانطباعاتي وأحاول أن أجد من خلاله الراحة النفسية والعقلية أتصل بصديقاتي وأصدقائي أزور أسرتي رغم أن الأيام الأولى تكون صعبة قليلا، أحاول أن أتقرب إلى الله أكثر فهو شهر العمل الصالح والعبادة ، والذكر. أشاهد بعض الأعمال التلفزيونية خاصة الكوميدية التي أ حاول ان أهرب فيها من ما نشاهده من مجازر في سوريا وتخبطات في مصر وما تعانيه الشعوب المقهورة من مجاعة وحروب ،،،أحاول أن أعتني بأولادي وألبي رغباتهم خاصة أننا في عطلة الصيف، بالنسبة للأكل لست من هواة المطبخ ولا أحبذ الأكل الكثير فرمضان علميا جاء كي تتخلص أجسامنا من الدهون الزائدة. وعن مشاركاتكم الفنية ؟؟ كانت آخر حفلاتي والتي سعدت بها كثيرا " اليوم الرياضي والفني للطفولة" الذي نظمته الجمعية المغربية للثقافة والفنون وجمعية موظفي وأعوان الجماعة الحضرية بدعم من والي ولاية تطوان بمناسبة نهاية السنة الدراسية لأطفال المدارس الهامشية لمدينة تطوان وشاركت فيه بمجموعة من الأغاني باللغة العربية الفصحى من قصائد الطاهر الكنيزي "راية فوق المباني " "وبائع الأزهار" وقصيدة" أرض المؤمنين" لأحمد عبد السلام البقالي وكان أجمل إحساس تلقيته هو فرحة أولائك الأطفال وابتهاجهم بمثل هذه المبادرات التي سأسعى لتنظيمها كل سنة . وجديدكم الفني ؟؟: هذه السنة من أهم ما قمت بإعداده هو ألحان وغناء لقصيدة "بانت سعاد" للشاعر المخضرم بين الجاهلية والإسلام كعب بن زهير وهي من أجمل القصائد التي قيلت في حضرة النبي عليه أفضل الصلوات وأعجب بها إلى درجة أنه ألقى ببردته على شاعرها كعب بن زهير ومن أشهر أبياتها "إن الرسول لنور يستضاء به مهند من سيوف الله مسلول" القصيدة رغم أنها تحتوي على أكثر من خمسين بيت في الغزل ووصف الناقة والحرب ثم الغرض الأساسي الذي كان مدح الرسول عليه أفضل الصلوات ووالإعتذار منه حاولت أن أختزلها في عشرة أبيات فاخترت بعض الأبيات الأولى من مقدمة القصيدة والمعروفة بها ثم إنتقلت إلى الغرض الأساسي رابطة بين الغزل والمدح ببيت "تسعى الوشاة جنابيها وقولهم إنك يابن أبي سلمى لمقتول" وهنا المقصود بالوشا ة أصحاب رسول الله وليس سعاد لكن وضعها بعد المقدمة يجعلك تتوهم أنه يقصد بها سعاد ، لكن المقدمة الغزلية لم تكن سوى تمهيد تعارفت عليه القصائد الجاهلية وقد حاولت من خلال عملي هذا والذي يعود الفضل فيه لأستاذي الورع محمد الحافظ الروسي الذي شجعني كثيرا في إنجازه على توضيح مكانة الفن في الإسلام ومدى تأثيره في نفوس البشر وأبلغ دليل ردة فعل النبي الكريم عند سماعه للقصيدة، وأنتظر خلال هذه الأيام جوابا من صاحب شركة إبداع الطاهر للإنتاج توصله بتصاريح الموافقة على تصويرها في أماكن عامة وخاصة أن القصيدة هي لكل المسلمين في كل بقاع العالم أرجو من الله أن تنال إعجابهم كما سأقوم بعد رمضان بإتمام ألبومي الأخير لشاعرات عربيات والدخول في ألبوم جديد للأطفال وتنظيم حفلات وندوات وأعمال ثقافية من خلال جمعيتي الجمعية المغربية للثقافة والفنون راجية من الله ومن خلال هذا المنبر أن يحقق آمال كل المسلمين والإنسانية جمعاء في المحبة والسلام.